الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الشراء الموحد: التعاقد مع شركتين للحصول على 20 مليون جرعة من لقاح كورونا

الرئيس نيوز

قال اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، إنه الهيئة تعاقدت مع شركة "R-pharma" وشركة "Serum Institute" المصنعين للقاح فيروس كورونا "Oxford-AstraZeneca "، للحصول على 20 مليون جرعة من اللقاح، وذلك بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.

وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، عن بدء إعطاء لقاح فيروس كورونا للأطقم الطبية في مستشفيات العزل والصدر والحميات خلال الأسبوع الجاري، وأن لكل شخص جرعتين، بينهما 21 يوما، مضيفا أنه لم يثبت تأثر السيدة الحامل بأعراض جانبية في حالة الحصول على لقاح كورونا من عدمه حتى الآن، لذا ننصح بعدم حصولها عليه، وكذلك المواطنين الأقل من 16 عاما.

وأكد خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي للأورام، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، موضحا أن اللقاحات لا تعطي مناعة كاملة، ولم يثبت حتى الآن فترة تواجد الأجسام المضادة للفيروس بالجسم ويتوقع أنها تتراوح ما بين 6 إلى 9 أشهر، لذا لا بد من تطبيق الإجراءات الوقائية.

وقال تاج الدين، إن مصر تسعى على توفير عدة مصادر للحصول على لقاحات فيروس كورونا المستجد، وليس الاعتماد على مصدر واحد، ناصحًا مرضى الأورام بضرورة أخذ لقاح فيروس كورونا، حيث إنهم يعانون بضعف المناعة بسبب الأدوية التي يأخذونها لعلاج الأورام، لذا تم وضعهم ضمن الفئات الأولى بالحصول على اللقاحات.

ولفت إلى بدء مصر الاستعداد لجائحة فيروس كورونا بمجرد ظهورها في الصين، سواء كان بتجهيز المستشفيات أو الأدوية أو المستلزمات الطبية، مضيفا أن فيروس كورونا ليس جديد، بل كان موجود في عامي 2002 و2003، بينما السلالة التي ظهرت في نهاية عام 2019، هي الجديدة فقط.

وذكر أن مصر لديها 77 مستشفى صدر في جميع المحافظات، تعد الخط الأول لمواجهة فيروس كورونا، وأن مصر نجحت في مواجهة الجائحة وخطتها "تدرس"، قائلا: "مصر عندها عدد كافي من أجهزة التنفس الصناعي".

وأشار إلى أنه لا يوجد دواء معين لعلاج فيروس كورونا حتى اليوم، بل يتم معالجة الأعراض، مؤكدا أن مصر من أوائل الدول التي استخدمت أدوية منع التجلط، وأن مصر تخطت الموجة الأولي بعدد قليل من الإصابات.

وتابع بأن ذروة الموجة الأولى لجائحة فيروس كورونا كانت بين العيدين "الفطر والأضحى" خلال عام 2019، وفي الموجة الثانية ديسمبر 2020 وحتى بداية يناير 2021، وبدأت الأعداد تنخفض منذ عدة أيام، لافتا إلى أن تقليل الكثافة في الأماكن العامة والمؤسسات وأماكن العمل سواء كانت الحكومية أو الخاصة، ساعد بدرجة كبيرة في انخفاض أعداد المصابين مؤخرا.

وحول ظهور موجة ثالثة لجائحة فيروس كورونا، قال تاج الدين، إننا أمام فيروس لايزال تحت الدراسة، ولا تتوفر حوله كل المعلومات، قائلا: "لم نصل لكتالوج له حتى الآن".