«انسحاب واعتذار».. ماذا قال وزير الدفاع التونسي أمام البرلمان؟

وأفادت إذاعة "موازيك إف إم" التونسية، أن عددًا من النواب عبروا عن امتعاضهم من بعض العبارات الواردة في كلمة البرتاجي، معتبربين ما قاله الوزير بشأن "وافدين من مناطق داخلية شاركوا في الاحتجاجات في الساحل" أمر مرفوض، قبل أن يتقدم باعتذاره عما بدر منه مؤكدًا سحبه ''للكلمة''.

وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد عرض على الرئيس التونسي قيس سعيد، مبادرة تنص على إطلاق حوار وطني يضم كل الجهات الوطنية والسياسية لإيجاد حلول سياسية واقتصادية واجتماعية للوضع الراهن في البلاد، وفق بيان الرئاسة التونسية.

ويرى عدد من المتابعين أن الحوار الوطني الذي دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل، قد أصبح مفرغًا من محتواه لأسباب عديدة، بينها قيام رئيس الحكومة هشام المشيشي بتعديل وزاري استبق فيه الحوار الوطني، الذي كان من المفترض أن تكون التعديلات الوزارية إحدى أهم مخرجاته.

التغيرات التي أحاطت بالحوار الوطني، دفع كتلًا سياسية إلى اقتراح مبادرات سياسية للخروج من الأزمة، أبرزها مبادرة كتلة الحزب الدستوري الحر الذي تتزعمه عبير موسي.

وأكدت موسي في تصريحات لــ"سكاي نيوز" أن المبادرة مبنية على اتفاق القوى الوطنية والتقدمية على وثيقة حوار اقتصادية واجتماعية ومالية، ترسم خارطة طريق للخروج من الأزمة بشرط مقاطعة الإسلام السياسي.

ويشهد الواقع السياسي التونسي تشرذمًا غير مسبوق منذ الانتخابات التشريعية التي أجريت في العام 2019، ما أدخل البلاد في حالة تخبط فاقمتها تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19).