الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

تأمين حفل تنصيب بايدن.. إقصاء 12 عنصرا من الحرس الوطني

الرئيس نيوز

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن الحرس الوطني أقصى 12 عنصرًا من المهمة المكلفة بتأمين حفل تنصيب الرئيس المنتخب، جو بايدن، في العاصمة واشنطن.

وأشارت الوزارة -حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم الأربعاء- إلى أن قرار إقصاء العناصر اتخذ في أعقاب تحقيق أجري لتبيان ما إذا كانت هناك أي علاقة بين العناصر المكلفين بضمان أمن العاصمة وجماعات متطرفة.

وقال قائد الحرس الوطني الجنرال، دانيال هوكانسون، إن اثنين من العناصر الـ12 الذين تم إقصاؤهم أدليا بـ"تعليقات أو كتابات في غير محلّها"، رافضاً الكشف عن طبيعة هذه التعليقات.

وقرر البنتاجون التحقق من علاقات العناصر المكلفين بضمان أمن حفل أداء اليمين الدستورية بعدما تبين له أن عددا من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذين اقتحموا الكابيتول، في السادس من يناير الجاري، كانوا في الواقع عناصر في الجيش والشرطة يرتدون ملابس مدنية، وتخشى السلطات من أن يتسلل متطرفون في صفوف القوات الأمنية المكلفة بتأمين حفل التنصيب.

ووفقاً لقائد الحرس الوطني، فإن العنصرين اللذين أدليا بتعليقات "في غير محلها" كانا قد باشرا مهمتهما في واشنطن، وقد أعيدا إلى ديارهما.

وأوضح هوكانسون أن رئيس أحد هذين العنصرين هو الذي أخطر القيادة بشأن ما أدلى به مرؤوسه، في حين أن عملية التبليغ عن الثاني قام بها مصدر لم يكشف عن هويته.

أما فيما يتعلق بالعناصر العشرة المتبقّين، فقد أكد المتحدث باسم البنتاجون، جوناثان هوفمان، أن قرار إقصائهم من المهمة الأمنية "لا علاقة له بالأحداث الجارية في الكابيتول ولا بالمخاوف التي تعتري الكثير من الناس من التطرف"، من دون مزيد من التفاصيل.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" أعلن، الاثنين، أنه يحقّق في خلفيات عناصر قوات الحرس الوطني الذين أرسلوا إلى واشنطن وذلك بهدف تحديد ما إذا كان أيّ منهم يشكّل مصدر خطر.

وأصبحت واشنطن في الأيام الأخيرة بمثابة حصن منيع مع وضع حواجز إسمنتية وأسلاك شائكة ونشر آلاف من عناصر القوات المسلحة يقومون بدوريات في وسط المدينة بعد الهجوم العنيف على مبنى الكابيتول من قبل أنصار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وسينتشر في واشنطن، اليوم الأربعاء، ما يصل إلى 25 ألف عنصر من الحرس الوطني لحماية ما أطلق عليها "منطقة حمراء" سيمنع على العامة الوصول إليها وتمتدّ من مبنى الكابيتول، حيث سيؤدّي بايدن، ونائبته كامالا هاريس، اليمين الدستورية، وصولاً إلى البيت الأبيض.