أمام وزير الخارجية الألماني.. أوغلو يهدد اليونان بالحرب علانية
هدد وزير الخارجية التركي مولود أوغلو، اليونان بشكل مباشر خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس، على الرغم من أن الأخير وجه نداءات للجانب التركي بعدم العودة إلى ممارساتها المكثفة، وقال: "لا ينبغي أن تتأثر اليونان بدول أخرى وأن تشارك في المناورات حيثما تريد أو أي خطوات أخرى". وأضاف "وإلا فلن نتعرض لحادث ونصمت، بل سنفعل ما يتعين علينا القيام به".
وذكرت صحيفة Greek City Times أن تركيا هي واحدة من 15 دولة فقط في العالم كله لم توقع أو تصدق على ميثاق الأمم المتحدة لقانون البحار، من بين الدول الخمس عشرة التي لم توقع أو تصدق على الميثاق، فإن العديد منها دول غير ساحلية لا منفذ لها على البحر، على عكس تركيا التي يبلغ طولها 8000 كيلومتر من الساحل.
وهاجم أوغلو اليونان فزعم أنها "تتحدث عن القانون الدولي، لكنها لا تنفذ أحكام المحكمة الدولية لحقوق الإنسان"، مدعيًا أنه ينبغي تسمية أفراد الأقلية المسلمة في تراقيا بالأتراك.
من الواضح أن وزير الخارجية التركي نسي مواقع وزارة الخارجية الخاصة به والتي تؤكد في المادة 2 من معاهدة لوزان الجزء السادس على أن: "المسلمون الذين أقيموا في المنطقة الواقعة إلى الشرق من الخط الحدودي الذي حددته معاهدة بوخارست في عام 1918 سيعتبرون من السكان المسلمين في تراقيا الغربية".
وفيما يتعلق بالاتصالات الاستكشافية القادمة، صرح أوغلو أن "ما تمت مناقشته في الجولات الستين السابقة، سيتم مناقشته في الدورة الواحدة والستين".
قبل زيارته إلى تركيا ، شدد وزير الخارجية الألماني ماس على أن "لعبة تبادل الهجمات والتلاسن بين اليونان وتركيا هذه يجب ألا تتكرر".
وتعرف تركيا جيدًا أن ألمانيا عي أكبر حليف لها في أوروبا، فيما علقت الصحيفة اليونانية قائلة: "لذلك فلا عجب أن نرى تهديدًا من تركيا في حضور مسؤول ألماني رفيع المستوى".