قبل خروج ترامب.. غارات جوية أمريكية فوق الأراضي العراقية والبيت الأبيض يلتزم الصمت
ترددت تقارير عن غارات جوية أمريكية متعددة على مواقع الميليشيات الشيعية العراقية المدعومة من إيران بالقرب من جرف الصخر في العراق، وذكرت وسائل الإعلام المحلية وقوع قتلى وجرحى.
ووفقًا لصحيفة "يورو ويكلي نيوز" فإن خدمات الطوارئ وسيارات الإسعاف تتسابق إلى موقع الانفجارات المتعددة، ويقول بعض الخبراء العسكريين إنها كانت "صفعة أخيرة على الوجه" أمر بها ترامب قبل خروجه من السلطة، ومع ذلك، لم يصدر حتى الآن أي تصريحات من البيت الأبيض في هذا الشأن.
بينما ادعت وسائل الإعلام الموالية لإيران أن الانفجارات نجمت عن غارات جوية أمريكية، أكد مسؤولون عراقيون أن الحادث كان هجومًا لتنظيم داعش على البنية التحتية.
وأكدت وحدة الإعلام الأمني العراقي، اليوم، أن هجوما لمسلحي تنظيم داعش على ابراج نقل الطاقة جنوبي بغداد تسبب في وقوع انفجارات أخطأتها وسائل الإعلام الإقليمية، فاعتقدت أنها غارات جوية أمريكية على مواقع تابعة لميليشيات موالية لإيران، في جرف الصخر جنوب بغداد ليل الاثنين.
وذكرت قناة الميادين الإخبارية التابعة لحزب الله وقناة الحرة والعربية، مساء أمس، سماع دوي انفجارات بالقرب من جرف الصخر بعد أن استهدفت غارات جوية مواقع في المنطقة. بينما زعمت الميادين أن الغارات الجوية الأمريكية استهدفت مواقع تابعة للقوات المسلحة العراقية، وزعمت قناة الحرة والعربية أن المواقع التي يُزعم أنها استهدفت تنتمي إلى ميليشيا كتائب حزب الله الموالية لإيران، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في التقارير .
ونفت خلية الإعلام الأمني العراقي، استهداف قوات الأمن العراقية في المنطقة بأية ضربات مساء أمس، داعية وسائل الإعلام والمدونين إلى توخي الحذر بشأن نقل المعلومات وعدم بث الشائعات.
