الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

رسائل إيران.. تدريبات صاروخية تحذيرًا للولايات المتحدة والخليج وإسرائيل

الرئيس نيوز

تجري مناورة صاروخية إيرانية ضخمة بمشاركة صواريخ بعيدة المدى وطائرات بدون طيار وأسلحة أخرى، نهاية الأسبوع الجاري، وهي بمثابة رسالة إلى دول الخليج والولايات المتحدة وإسرائيل.

يأتي ذلك بعد عام من إطلاق إيران صواريخ باليستية على القوات الأمريكية في العراق، ويأتي في أعقاب إرسال طهران لتكنولوجيا الصواريخ إلى العراق وسوريا ولبنان واليمن في السنوات الأخيرة، إذ ذكر تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن إيران استخدمت طائرات بدون طيار لمهاجمة نظام دفاع صاروخي، ثم أطلقت وابلًا من الصواريخ الباليستية ذات الفقار وزلزال ودزفول، وكان من المفترض أن تحيد الطائرات بدون طيار الدفاعات الجوية للصواريخ القادمة.

في العام الماضي، أجرت إسرائيل تدريبات دفاع جوي رئيسية متكاملة ومتعددة الطبقات باستخدام أنظمة الدفاع الجوي القبة الحديدية ودايفيدز سلينج وأرو، وأجرت إيران تدريبات بطائرة بدون طيار في 5 يناير وتدريبات بحرية الأسبوع الماضي في 13 يناير، كما استخدمت إيران طائرة بدون طيار ذات أجنحة دلتا خلال تدريباتها لمهاجمة نظام دفاع جوي في 15 يناير. قال المعلقون إن هذا يذكرهم بهجوم إيران على السعودية. في سبتمبر 2019.

زعم تقرير حديث لمجلة نيوزويك أن إيران لديها قاعدة طائرات بدون طيار كاميكازي في اليمن بطائرات بدون طيار من طراز دلتا، أطلق عليهم ذلك التقرير اسم شاهد -136، على الرغم من أن الطائرات بدون طيار بهذا الاسم غير معروفة في التقارير الصحفية الإيرانية. ومع ذلك، قد يكون مشابهًا لتلك المستخدمة في 15 يناير. وتقول التقارير إن بعض هذه الطائرات بدون طيار يبلغ طولها 2000 كيلومتر، مما يعني أنه يمكنهم الوصول إلى إسرائيل، تتمتع الصواريخ أيضًا بمدى طويل بما يكفي لاستهداف إسرائيل، اعتمادًا على مكان إطلاقها. يمكنهم أيضًا استهداف السفن الأمريكية ودول الخليج.

وتُظهر لقطات من إيران الصواريخ والضربات الدقيقة، وذكرت تقارير يوم السبت أن صواريخ عماد وسجيل وغدر استخدمت أيضا، بينما تريد إيران أن تظهر أنها قوة صاروخية عظمى. كما قامت كوريا الشمالية، التي تعمل مع إيران في مجال تكنولوجيا الصواريخ، باستعراض عسكري الأسبوع الماضي، حيث عرضت صواريخها الجديدة. 

ولدى طهران الآن صاروخ باليستي يطلق من الغواصات، أي أنه في عالم ما بعد إدارة ترامب، ترغب طهران في أن تقدم للرئيس الأمريكي المنتخب الجديد جو بايدن، نوعًا من الأمر الواقع الصاروخي الهائل.