السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

أسرة عمر خورشيد تتلقى العزاء بعد 40 سنة.. حقيقة تورط صفوت الشريف في قتله

الرئيس نيوز

نشر المنتج المصري، إيهاب خورشيد الشقيق الأكبر لعازف الغيتار الراحل عمر خورشيد، تدوينة على فيسبوك أعلن فيها تلقي العزاء في شقيقه الذي توفي قبل أكثر من أربعين عاماً، وذلك بعد وفاة وزير الإعلام الأسبق، صفوت الشريف الأربعاء الماضي، والذي قيل إنه تسبب في مقتله.

تعرض خورشيد لحادث سيارة مروع فى نهاية شارع الهرم بجانب مينا هاوس وأمام مطعم خريستو بعد انتهائه من عمله فى أحد الفنادق الكبرى، حيث كانت بصحبته زوجته اللبنانية دينا، والممثلة مديحة كامل، حيث ترددت الأقاويل بأن هذا الحادث كان مدبرًا.

هل قتله صفوت الشريف؟

شهادة زوجة خورشيد ومديحة كامل أمام النيابة زادت الأمر غموضًا، حيث قالا بأنهما وهما فى طريقهما للمنزل، تعرضا لمطاردة سيارة غامضة لم تتركهما إلا بعد أن تأكد صاحبها أن عمر خورشيد اصطدم بعمود الإنارة، وهنا ترددت الأقاويل بأن الحادث كان مدبرا من قبل مسؤول سياسى كبير فى هذا الوقت لوقوع ابنته الصغرى فى حب عازف الجيتار الشهير، وقيل إن إحدى المنظمات الفلسطينية قتلته.


وكانت اعتماد خورشيد زوجة والد عمر خورشيد، شقيق الفنانة شريهان قد سبق أن كشفت في العديد من لقاءاتها الإعلامية عن تورط صفوت الشريف في مقتل عمر خورشيد، وأكدت أن الوزير الراحل كان يحقد على عمر، ابن زوجها المصور السينمائي أحمد خورشيد، بسبب صداقته القوية مع الممثلة سعاد حسني بعد انفصالها عن المطرب عبد الحليم حافظ، وأنه كان يريد الانتقام، حسب قولها.

كما سبق أن أكدت الفنانة سعاد حسني في مذكّراتها التي نشرت بعد وفاتها، أن الشريف أعد العديد من المؤامرات للانتقام من خورشيد، حتى أنه أطلق شائعة ارتباط عمر بابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

ووفق المذكرات فقد أطلق الشريف شائعة سفر خورشيد، إلى تل أبيب في الوقت الذي كانت فيه كل الدول العربية حزينة بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد وهو ما أدى إلى منع الكثير من الحفلات التي كان من المقرر أن يقيمها خورشيد في عدد من الدول.

علاقته بابنة السادات

في السياق نفسه، تررد الأقاويل بشأن أنه كان على علاقة حب بـ "نانا" ابنة الرئيس السادات، وهو الأمر الذى أثار جنون الرئيس الراحل، وانتشرت هذه الشائعات بعدما سافر أمير الجيتار برفقة السادات إلى أمريكا للعزف فى حفل بالبيت الأبيض لتوقيع مبادرة السلام المصرية الإسرائيلية، وهنا دبر السادات لقتله.

لكن شقيق خورشيد أكد فى حوار صحفى له أن كل ما قيل عن شائعات تربص السادات أو أنه مدبر الحادث، كل هذا محض خيال ولم يحدث وما هى إلا أكاذيب اختلقها الناس الذين ربطوا بين وفاة عمر وبين سفره إلى كامب ديفيد مع الرئيس السادات لتوقيع معاهدة السلام، لكن بالطبع هذا لم يحدث والسادات برىء من دم شقيقى.

ومات عمر خورشيد في مستشفى "المواساة"، وكان  صفوت الشريف أول المعزين في جنازته، صباح السبت 30 يونيو 1980 من مسجد عمر مكرم.