«اقتصادية النواب» توافق على اتفاقية مع الولايات المتحدة.. وانتقاد غياب الوزراء
وافقت اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب على اتفاقية بين الحكومة المصرية واليابان بمنحة قدرها مليار ين ياباني للإسهام في تنفيذ برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما وافقت على اتفاقية بين الحكومة المصرية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية لتحفيز التجارة والاستثمار في مصر «تايب».
وانتقد النائب أحمد سمير، رئيس اللجنة، ما وصفه بضعف ممثلي وزارات المالية والتعاون الدولى والصناعة، وعدم حضور الوزراء أو نوابهم.
وقال- خلال اجتماع اللجنة السبت: «ليس معنى أن ما نناقشه هو اتفاقية، وستتم الموافقة عليها ألا يأتى وزراء، فمثلًا وزارة التعليم اهتمت وأرسلت نائب الوزير، لكن باقى الوزارات أرسلت كل وزارة ممثلًا لها، يقرأ من ورقة».
وأضاف: «هذا الأمر يتكرر من الفصل التشريعى الماضى، وهذه رسالة إلى الحكومة بأن زيارة المجلس أو لجانه ليست نزهة»
وتابع: «فيما عدا وزارتى العدل والتعليم العالى، أوجه رسالة إلى ممثلى الوزارات: (أنتم لم توضحوا أي رؤية للجنة، نرجو أن يكون التمثيل مقنعًا للجنة، أنا موافق على مبلغ الاتفاقية، لكنى غير موافق على توجيهه إلى الوزارات)».
و علق الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم للتعليم الفني
قائلا :" لست مستغرب لاستمرار
السلبيات حتى الان ، فالتعليم الفني في عام 1970 كان افضل من الحالى ، و القراءة و
الكتابة مرتبطة بالتعليم الاساسى هو " اللى بايظ " و يسبب هذه المخرجات
فالطالب حتى ثالثة اعدادى لا يوجد احد يشعر انه لا يقرا و لا يكتب ".
و أضاف : " تحدثت مع وزير التلعيم في نقطة القراءة و الكتابة
لطالب التلعيم الفني لانها ملاحظة جاءت من رجال الاعمال و اتفقنا على ان يتم
امتحان المتقدمين للتعليم الفني في هذا المشروع في القراءة و الكتابة قبل قبوله ،
و النسبة تختلف من محافظة لاخرى فدمياط مثلا نسبة الملتحقين باتلعيم الاساسى الذين
لا يجيدون القراءة لا تزيد على 2 % في حيحن ان محافظات الصعيد هي الأعلى لان الامر
مرتبط بننسبة الفقر و الازدهار الاقتصادى و عدد افراد الاسرة و عدم وعى الوالدين
بمستوى الطالب ". و أوضح ان برناج العليم المتطور لن يسمح لاى طالب بمغادرة
الصف الرابع الابتدائى دون اجادة القراءة و الكتابة .
و تابع :" تكلفة الخامات اللازمة للمدارس الفنية تصل الى 45
مليون جنيه سنويا لعدد 2 مليون طالب و هذا قياسا على عام 1970 اما الان فالتكلفة
وصلت الى 280 مليون جنيه
.