شكري يستقبل أمين عام التعاون الإسلامي ويؤكد دعمه لتطوير المنظمة
استقبل وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الثلاثاء، يوسف بن أحمد العثيمين، أمين عام منظمة التعاون الإسلامى.
وقال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، فى بيان صحفى، إن شكرى رحب بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى فى أول زيارة له إلى مصر، معربا عن كامل تقديره ودعمه للدور الهام الذى يضطلع به من أجل الارتقاء بآليات العمل داخل المنظمة وتطوير أدائها، وبما يساعد على دفع الجهود الرامية لتعزيز مبادئ التضامن الإسلامى فى مواجهة التحديات الراهنة، لاسيما خطر الإرهاب المتصاعد، وتعدد الأزمات فى مختلف ربوع العالم الإسلامى ومحاولات البعض بث جذور الفتن والتطرف تحقيقا لمصالحهم الضيقة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء تناول مختلف أوجه التعاون بين مصر ومنظمة التعاون الإسلامى، وسبل زيادة التنسيق والتشاور فى خضم واقع إقليمى وعالمى يموج بالمتغيرات والتحديات، بما يستلزم تضافرا للجهود وإعلاءً للقيم والمبادئ التى قامت عليها المنظمة من أجل خدمة قضايا ومصالح الأمة.
وأعرب يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى عن تقديره لدور مصر الفعال والمؤثر دفاعا عن العالم الإسلامى، لاسيما من خلال عضويتها المنتهية بمجلس الأمن وبمختلف المحافل الدولية والإقليمية، كما قدم الشكر لمصر لما تقدمه من منح دراسية للشباب من الدول اعضاء منظمة التعاون الإسلامى، وكذا لاستضافتها فى شهر أكتوبر المقبل للمؤتمر الوزارى للمياه فى إطار المنظمة.
وقد تناولت المباحثات أيضا الأوضاع فى كل من العراق وسوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية والعلاقات مع أفريقيا، حيث تبادل الجانبان الرؤى والتقييم فى هذا الشأن.
هذا وقد تطرق اللقاء أيضا إلى مشاركة يوسف العثيمين فى مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، حيث أكد وزير الخارجية على أهمية ودلالة مشاركة أمين عام منظمة التعاون الإسلامى فى مثل هذا المؤتمر المحورى الذى يتناول مسألة تمثل القضية المركزية التى قامت على أساسها المنظمة العريقة منذ عقود، مشيرًا إلى أن القدس الشريف، وحماية المقدسات الدينية كانت وستظل على رأس أولويات سياسة مصر الخارجية انطلاقا من مسئولياتها التاريخية وثوابتها الوطنية والقومية.
وأوضح أبوزيد، أن وزير الخارجية أشار فى ختام اللقاء إلى تطلع مصر إلى المساهمة دوما فى تعزيز الدور الذى تضطلع به منظمة التعاون الإسلامى من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب الإسلامية، وذلك فى إطار من المؤسسية واحترام الميثاق والمبادئ التى قامت عليها المنظمة