مسئولة جمارك سابقة تحكي تفاصيل لقائها بالكاتب الراحل وحيد حامد
قالت عزة عبدالمجيد، مسئولة سابقة بمصلحة الجمارك التي كتبت منشورًا على السوشيال ميديا حكت فيه موقفا جمعها بالسيناريست الرحال وحيد حامد منذ أكثر من 35 عاما، إن هذا الموقف حدث بينهما في نهايات عام 1981 وكانت طالبة في الجامعة وكانت تعمل في فندق، وكانت قد استلمت عملها للتو وبالتالي فإنها كانت دائمة الارتباك: "وقتها قالوا لي هنفتح سيشن عشان أستاذ وحيد هيكتب فيه لوحده وهتقدمي له طلباته".
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، أنها شعرت بسعادة كبيرة لأنها تابعت فيلمه "أحلام الفتى الطائر" كما تابعت لقاءاته وحواراته في التليفزيون والصحافة.
وتابعت: "وقتها رحت له وقال لي إن له طقوس في الكتابة وطلب قهوة سادة في فنجان شاي وكوب مياه (مشبرة)، ولما تخلص القهوة غيريها وبدليها من غير ولا كلمة وغيري كوب المياه لما الثلج يروح على طول، وقتها مشي وخلص كتابة زعلت لأنه مشي ومتكلمتش معاه".
وواصلت: "في مرة كان قاعد ونادى عليّ وقال لي شايفة الناس اللي هناك دول؟! وقتها كانت أسرة كبيرة وقاعدين على ترابيزة كبيرة، قال لي إنه عاوز يحاسب لهم، مكنوش في السيشن اللي معايا ورحت للبنت اللي كانت ماسكاه وقلت لها عاوز أقدم الطلبات للترابيزة اللي طلب يحاسب لها، وعملت كده وأخدت الشيك خلسة وأعطيته لوحيد حامد وحاسب، وعندما علم الرجل الذي كان من المفترض أن يدفع الحساب فرح كثيرًا وكان اللقاء بينهما رائعًا، وكان من الواضح أنهما لم يتلقيا منذ فترة بعيدة".
وواصلت: "بعدها بـ10 سنوات ارتديت الحجاب وكنت أمشي في الشارع مع ابني وابنتي، ولمحته وكان يقرأ الجرائد، وقلت إنني سأذكره بنفسي، لكنه كان يتذكرني، ولم يتغير وطلب مني أن نشرب الشاي، وكنت سعيدة للغاية.. كان حد حقيقي ومعندهوش أكلشيهات".