بعد اغتيال موسيقار الأورومو.. حقوق الإنسان: إثيوبيا قتلت 76 متظاهرًا
قالت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان إن قوات الأمن الإثيوبية، قتلت 76 شخصًا على الأقل وأصابت 190 شخصًا خلال الاضطرابات العنيفة، في يونيو ويوليو 2020 عقب اغتيال الموسيقار هاتشالو هونديسا.
بدأت أعمال العنف وسط احتجاجات اندلعت بعد مقتل الموسيقي في منطقة جالان السكنية في أديس أبابا، كان هونديسا مغني مشهور من مجموعة أورومو العرقية التي تشكل أكثر من 50 في المائة من سكان إثيوبيا، كما كان صوتًا قويًا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي ظهرت في عام 2014، وأسفرت الاحتجاجات عن استقالة هيلي مريم ديسالين من منصب رئيس الوزراء، ورئيس الائتلاف الحاكم في عام 2018.
وخلص تقرير تحقيق لجنة حقوق الإنسان حول العنف وانتهاكات حقوق الإنسان بعد وفاة الموسيقي إلى أن "المدنيين تعرضوا للهجوم داخل منازلهم من قبل الجناة الأفراد والجماعات وتعرضوا للضرب والقتل في الشوارع بطريقة مروعة وقاسية بالعصي والسكاكين والفؤوس وقضبان حديدية حادة وأحجار وكابلات كهربائية ".
كما ذكر التقرير أنه "في حين أنه من المفهوم أن قوات الأمن كانت تواجه المهمة الصعبة المتمثلة في استعادة النظام في مواجهة مثل هذا العنف المنتشر، فإن تناسب القوة المستخدمة في بعض السياقات أمر مشكوك فيه للغاية"، وأضافت أن 123 شخصا قتلوا وأصيب 500 على الأقل ونزح 6468.
وتكافح إثيوبيا مع اندلاع أعمال عنف بشكل منتظم بين أكثر من 80 مجموعة عرقية منذ تعيين رئيس الوزراء أبي أحمد في عام 2018، يشكل العنف العرقي تحديًا كبيرًا لرئيس الوزراء الحائز على جائزة نوبل للسلام ، والذي حث على الوحدة الوطنية.
