الجنيه في 2020| ارتفاع كبير أمام الدولار وانعكاس لقوة الاقتصاد المصري
شهد سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار خلال عام 2020 تأرجحا، لكنه شكل انعكاسا لقوة وصمود الاقتصاد المصري، إذ هبط سعر الدولار أمام الجنيه المصري من 16.10 جنيها إلى 15.64جنيها حاليا، رغم الأزمات التى تمر بها الاقتصاد العالمي، فيما جاءت اسعار الصرف معبرة عن معدلات النمو الجيدة.
وفي التقرير التالي نرصد أهم العوامل التي ساهمت في تحسن موقف الجنيه المصري أمام الدولار:
ارتفاع الصادرات المصرية
كشفت إحصائيات وزارة الصناعة والتجارة، أن الصادرات المصرية للأسواق
الخارجية، خلال الـ 11 شهرا الاولي من عام 2020، بلغت قيمتها حوالي 22 مليارا و800
مليون دولار مقارنة بنحو 23 مليارا و364 مليونا خلال نفس الفترة من عام 2019.
وكشفت وزارة التجارة والصناعة، أنه من المتوقع ان تتخطى حاجز الـ 25 مليار
دولار مع ختام عام 2020، مضيفة أن التصدير يمثل أحد أهم أولويات الحكومة والقيادة
السياسية، باعتباره احد المصادر الرئيسية للاقتصاد القومى وعنصرا أساسيا فى جلب
العملة الصعبة ومن ثم زيادة الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية.
تمويلات خارجية
حصلت مصر على عدة تمويلات خارجية تتخطى الـ20مليار دولار خلال عام 2020 منها
طرح سندات دولية بقيمة 5 مليارات دولار، بالإضافة لسندات خضراء بقيمة 750مليون دولار، وقروض ومنح خارجية.
قناه السويس
رغم تأثر التجارة العالمية الا ان قناة السويس حققت ايرادات خلال 11 شهر من
العام الحالي بواقع 5.72 مليار دولار، بتراجع طفيف للغاية عن نفس الفترة حيث حققت
العام الماضي 5.75مليار دولار.
تراجع الواردات
تسبب تراجع الواردات المختلفة إلى خفض استنزاف العملة الأجنبية بصورة لافتة.
تراجع أسعار النفط العالمية
تراجع ما انفقته الحكومة لدعم الطاقة إلى 18مليار جنيه مقابل مستهدف
56مليار جنيه، بسبب تراجع أسعار النفط بصورة ملحوظة، بعد تراجع الطلب خلال فترة
الإقفال.