الأغا يرفع شعار «على القدس رايحين».. صحيفة تركية: أردوغان يريد التطبيع مع إسرائيل
سلطت صحيفة أحوال التركية الضوء على تقرير صحيفة "يسرائيل هيوم" التي نقلت عن السفير الإسرائيلي السابق بيني أفيفي قوله إنه يرجح أن يؤخذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على محمل الجد بشأن أي نية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وكان أفيفي، الذي خدم في أنقرة من 2003 إلى 2007، قد قال إن حقيقة أن أردوغان سيسعى لاستعادة العلاقات ليس مفاجئًا بالنظر إلى بعض المصالح الأمنية المشتركة مثل الدور الإيراني في سوريا. ورأى السفير أنه من الجدير بالذكر أن الرئيس التركي سيعلن مع ذلك أن اهتمامه بصوت عالٍ يعد مؤشرًا على الاهتمام الصادق من جانبه.
وقال أفيفي "إذا تحدث فهو يقصد ما يقول. علاوة على ذلك، أعتقد أن الدول العربية التي تحركت نحو التطبيع مع إسرائيل أثرت عليه أيضا، إلى جانب قضية العقوبات الأمريكية".
في الأشهر القليلة الماضية، بدأت إسرائيل علاقات جديدة مع أربع دول عربية: المغرب والسودان والبحرين والإمارات العربية المتحدة، العدو الإقليمي الرئيسي لتركيا. تم دعم هذه الصفقات من قبل إدارة ترامب وكذلك الرئيس المنتخب جو بايدن الذي من المقرر أن يتولى منصبه في الشهر المقبل.
تواصل تركي إسرائيل
كانت هناك عدة تقارير تفيد بأن مسؤولين أتراكًا، بمن فيهم رئيس المخابرات هاكان فيدان، التقوا مع نظرائهم الإسرائيليين لمناقشة تجديد العلاقات الدبلوماسية. أفادت الأنباء أن تركيا قد نظرت في إرسال سفيرها الجديد أوفوك أولوتاس إلى تل أبيب بعد ترك المنصب شاغرًا خلال العامين الماضيين. يقال إن أذربيجان، الشريك المشترك مع إسرائيل، منخرطة في محاولة استعادة العلاقات بين حكومة أردوغان وحكومة نتنياهو.
في 25 ديسمبر الجاري، قال أردوغان للصحفيين إنه يود أن يرى العلاقات مع إسرائيل تتحسن بينما ألقى باللوم على القادة الإسرائيليين في تدهور العلاقات الثنائية.
في 25 ديسمبر الجاري، قال أردوغان للصحفيين إنه يود أن يرى العلاقات مع إسرائيل تتحسن بينما ألقى باللوم على القادة الإسرائيليين في تدهور العلاقات الثنائية.
كانت تركيا أول دولة في العالم الإسلامي تعترف بإسرائيل في عام 1949 وكانت العلاقات وثيقة منذ عقود. تدهورت هذه الأمور في عام 2010،وبعد دفء العلاقات لفترة وجيزة في أعقاب الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لاستعادة العلاقات بينهما، سحب الجانبان سفرائهما في عام 2018.