الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

المنوفية.. بلد المسؤولين بلا محافظ.. كش ملك

الرئيس نيوز

أخبارة متداولة عن استعدادات مكثفة لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى محافظة المنوفية، حركة مرتبكة بالديوان العام استعدادا للزيارة التي تعتبر الأولى للسيسي، حملات تزيين للشوارع.. كل شيء توقف فجأة، محافظ المنوفية هشام عبدالباسط في قبضة الأجهزة الرقابة بتهم فساد.
ألقت الرقابة الإدارية القبض على المهندس هشام عبدالباسط، محافظ المنوفية، ورجلي أعمال بتهمة فساد، مساء الأحد، قبل ساعات من زيارة الرئيس لافتتاح مشروعات بمدينة السادات.
مصادر قالت لـ«موقع الرئيس»، إن المحافظ كان منكبًا على متابعة استعدادات زيارة الرئيس لكنه كان مرتبكًا داخل مكتبه، مضيفة: «أن التحقيقات الأولية أثبتت تورطه في تخصيص قطعة أرض لرجلي الأعمال دون سند قانوني، وجرى رصد المكالمات بينهم، بعد الحصول على إذن من النيابة»، مشيرة إلى أن لزوجته ارتباط بالقصة التي لم تعلن تفاصيلها حتى الآن.
وأكدت المصادر أن ضابطين من الرقابة الإدارية حضرا إلى مكتبه عصرا واصطحباه إلى القاهرة، في تهم فساد ورشوة مبلغ يقترب من مليوني جنيه.
وفحصت الأجهزة الرقابية مكتب المحافظ كان يتزين بآيات من القرآن ومصاحف هدايا، وبعض الملفات والأوراق والخزائن، فرضت عليه حراسة.
النائب أحمد رفعت، عضو مجلس النواب عن دائرة قويسنا بالمنوفية، قال إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يتغير أي شيء بشأنها بعد إعلان هيئة الرقابة الإدارية إلقاء القبض على المحافظ.
وأضاف أن شبهات الفساد كانت تحاصر المحافظ منذ أن كان رئيسًا لمدينة السادات، مؤكدًا أنه ظل رئيسًا للمدينة طيلة 3 سنوات إبان فترة توليه منصبه كمافظ للإقليم.
وقبل ساعات من إعلان هيئة الرقابة الإدارية، نبأ القبض على محافظ المنوفية، أصدر المتهم بيانا عن جولة أجراها وقرر حينها إيقاف مدير التنظيم مهندس تنظيم فني تنظيم بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور عن العمل احتياطيا لمدة 3 أشهر أو لحين انتهاء تحقيقات النيابة الإدارية أيهما أقرب. كما قرر صرف نصف الأجر لإصدارهم ترخيصا لأحد المواطنين بالخطأ، مع التشديد بسرعة إزالة الجزء المخالف واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفات الموجودة بالترخيص.
وأطلق المذكور تصريحات تعتبر الأخيرة له قبل بيان القبض عليه شدد فيها على ضرورة مكافحة الفساد الإداري بكل صوره والضرب بيد من حديد على أيدي الفاسدين وكل من تسول له نفسه المساس بحقوق الدولة والمواطنين.