مصطفى الفقي: زيارة السيسي لفرنسا أطفأت الحريق بين العالمين الإسلامي والمسيحي
أكد الدكتور مصطفى الفقي؛ المفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية أن
فرنسا تعد أحد الحلفاء البارزين لمصر مشددا على أهمية العلاقات بين البلدين.
وقال الفقي في مقابلة مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على
قناة "إم بي سي مصر": "زيارة الرئيس السيسي لفرنسا مسحت كثيرا من
أسباب القلق الذي حدثت بعد أزمة الرسوم المسيئة للرسول ولذلك كان الرئيس الفرنسي
سعيد بالزيارة".
وأضاف: "الزيارة أطفأت الحريق بين العالم الإسلامي والعالم
المسيحي ونجحت في تهدئه الكثير من الأمور خاصة وأنها جاءت في توقيت مهم".
وأشار الفقي إلى أن اليونان وقبرص تعد حليفتا مصر موضح أن الدول
الثلاث تشكل محور في البحر المتوسط.
وأكمل: "مواضيع حقوق الإنسان والحديث عنها يخضع للنقاش؛ والرئيس
السيسي لا يغضب من مثل هذه النقاشات لكنه يتحدث فيها مع من يطرحها".
واختتم: "هناك خطوط عريضة لحقوق الإنسان عالميا لكن هناك أمور
لا تصلح للمنطقة العربية والأديان الموجودة فيها ويجب أن يفهم الغرب ذلك".