السلطات اليونانية تحتجز مسئولا فى القنصلية التركية بتهمة التجسس
ذكرت وكالة الأنباء اليونانية أن السلطات اليونانية أصدرت مذكرتي توقيف بحق اثنين من مواطنيها بتهمة التجسس.
وأوضحت الوكالة أن الشخصين الموقوفين هما مواطنان يونانيان مسلمان، أحدهما سكرتير القنصلية التركية في جزيرة رودس، والذي أنكر اتهامات التجسس المنسوبة إليه، والثاني طاهي سفينة فصلته الشركة التي كان يعمل بها.
وشن وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، الأربعاء الماضي، هجومًا حادًا على تركيا ووصفها بأنها دولة مزعزعة للاستقرار.
وقال ديندياس الذي كتب جزء من تصريحاته في منتدى دلفي الاقتصادي على حسابه بموقع "تويتر" إنه "شدد على حقيقة أن الاتحاد الأوروبي يعالج الآن الأزمة مع تركيا مشكلة أوروبية وليس فقط كدولتين أوروبيتين لديهما خلافات مع دولة أخرى.
وأضاف: "العالم ينظر إلى تركيا على أنها عامل مزعزع للاستقرار في منطقتنا".
وأشار ديندياس إلى ضرورة التوضيح لتركيا أين توجد الخطوط الحمراء إذا أراد العالم الغربي إنقاذها، موضحًا أنه من خلال العقوبات يمكن أن ترى تركيا بوضوح هذه الحدود.
وتابع: "ما نقوله للأتراك وسمعته لتوي من لسان رئيس وزرائنا في البرلمان، هو أنه يتوجب على تركيا وقف الاستفزاز".
وبيّن وزير الخارجية اليوناني أن بلاده تعني في هذا الصدد حوارًا في إطار القانون الدولي للبحار وحوارًا حول نقاط الخلاف الأساسية مع تركيا، في إشارة ترسيم حدود الجرف القاري والمناطق الاقتصادية الخالصة في بحر إيجه ، في جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط.
وعلق ديندياس على قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على تركيا قائلًا: "يجب أن أقول إنه بعد قرار حكومة الولايات المتحدة وبعد استنتاجات المجلس الأوروبي، هناك بعض التفاؤل".
