الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

في أول ظهور إعلامي لها.. سيدة الإسماعلية المغتصبة: «بوست رجليه وقولتله أنا حامل»

الرئيس نيوز

 كشفت تحقيقات النيابة العامة مع سيدة الإسماعلية المغتصبة داخل المقابر أمام زوجها، بعد تقييده وإلقاءه في مقبرة مجاورة للمقبرة التى تعرضت فيها للاعتداء على يد مسجل خطر، بينما ظل زوجها محاطًا بالأسلحة بالبيضاء من قبل 3 آخرين من أصدقاء المتهم الرئيسي، تلك الجريمة المروعة التى هزت الرأي العام في منتصف شهر أكتوبر الماضي، صدر فيها منذ يومين، حكمًا عادلًا من محكمة جنايات الإسماعيلية منذ يومين بإعدام مغتصب السيدة، والسجن 10 سنوات لكل من شركائه الثلاثة.

خردت سيدة الإسماعيلية المغتصبة في أول ظهور إعلامي لها أمس، بالنقاب والدموع أغرقته، وحكت مع الإعلامي طارق علام، في برنامجه «هو ده» عبر فضائية «المحور»، تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أنها كانت ذاهبة لأداء عملها كعاملة نظافة في منطقة الاستثمار بالإسماعيلية، وفوجئت باختفاء التروسيكل الخاص بزوجها أمام المنزل، وقاما بالبحث عنه ولم يجدوه في أي مكان، موضحة أنهما تلقيا اتصالا يرشدهما لمكان وجود التروسيكل بمنطقة المقابر بمدينة الإسماعيلية وتوجهت إلى هناك بصحبة زوجها وهناك تعرضت للجريمة.

دموع السيدة لم تتوقف طلية جلسة التحقيقات معها، إذ قالت: «اليوم الأسود ده عمري ما هنساه، كانت الساعة 9 الصبح ودخلت المقابر مع جوزي عشان التروسيكل بتاعنا اتسرق من قدام البيت، وفيه واحد اتصل بجوزي وقال له تعالى المقابر خد التروسيكل بتاعك بس هات معاك 2000 جنيه، ولما وصلنا المتهم راكب عربية ومعاه 3 تانيين».

وتابعت: «قالوا لي خدي يا بت، جوزي قالهم بت مين دي مراتي، وقالوا إيه اللي عرفنا أنها مراتك، وأنا طلعت لهم صور فرحي من على الموبايل، وقالوا إنهم مش مصدقين وضربوا جوزي بالسكاكين، وقعد يشتم فينا بألفاظ خارجة، والمجرم قال لجوزي أنا هاخدها على البوابة وأعرف هي مراتك ولأ، والتلاتة التانيين حطوا جوزي جوه تربة وقعدوه فيها، وكانوا واقفين قدامه المطاوي».


أضافت السيدة وهى تبكي بحرقة شديدة: «إسلام ده شدني من شعري وضربني بالقلم، وفضل يلف بيا في الترب ودخلنا في مكان مقفول، وأنا بوست رجليه وقولت له حرام عليك أنا حامل في الشهر التاني، وقولت له سيبني اعتبرني أمك أو أختك، قالي لو أمي وأختي أنا هعمل فيهم أكتر من كده، واعتدى عليا، وبعد ما روحت تعبت وتعرضت للإجهاض بسبب الاعتداء الوحشي».

وأكدت سيدة الإسماعيلية المغتصبة أمام زوجها بالمقابر، أن القضاء أعاد لها حقها بإعدام المتهم، وأن الحكم أثلج صدرها، وأعاد لها كرامتها، حتى يعرف كل مجرم أنه سينال عقابه بالقانون.

أفادت تحقيقات النيابة العامة، بأن وراء ارتكاب الواقعة كلا من المتهم «عبدالكريم. غ» المتهم بالاغتصاب، وشهرته «إسلام» 28 عاما، عاطل ومسجل خطر، و«عبدالغفار.ي»، 17 عاما و«كريم.ا» 16 عاما، «وأحمد. م»، 16 عاما ، وقررت النيابة حبسهم بتهم الاغتصاب والخطف والشروع في القتل والسرقة، وجدد قاضي المعارضات حبسهم، وبعدها أحالت المحكمة المتهم الرئيسي إلى فضيلة المفتي وقضت بإعدامه، في أول جلسة من جلسات المحاكمة.