تفاصيل صادمة في مقتل طفلة على يد ابن خالتها: اعتدى عليها جنسيا ثم خنقها
كشفت تحريات رجال مباحث قسم شرطة الواسطي شمال بني سويف، وتحقيقات نيابة الواسطي، غموض واقعة مقتل الطفلة "فاطمة ح." 10 سنوات بالصف الرابع الابتدائي، تقيم قرية قمن العروس التابعة لمركز الواسطي شمال بني سويف.
وتوصلت مجهودات رجال المباحث على مدار 48 ساعة إلى استدراج الجاني "عبدالرحمن ا." 17 سنة -ابن خالة المجني عليها- للطفلة أثناء اللعب في الشارع وتخلص منها انتقاما من أسرتها، وذلك بعد أن اعتدى عليها جنسيا، ولعدم فضح أمره وخشية أن تقول لأهلها خنقها وأخفى الجثة في جوال بمنزل مهجور مجاور لمنزلها، ومثّل المتهم جريمته بعد الاعتراف بها.
وأكدت التحريات والتحقيقات الأولية، أن مرتكب واقعة قتل الطفلة "فاطمة" خنقًا، هو أحد أقاربها لخلافات عائلية بينه وأسرتها، وتستمر التحقيقات معه بمعرفة النيابة العامة.
ودلت تحريات المباحث، التي قام بها الرائد محمود فؤاد رئيس مباحث قسم شرطة الواسطي، إلى أن الطفلة في الصف الرابع الابتدائى بمدرسة بنى غنيم الابتدائية القديمة، وأنها تحفظ 20 جزءا من القرآن الكريم، وفي يوم الواقعة كانت في "كُتاب الشيخ يوسف" الذي يعد الأشهر في القرية، وعادت إلى منزلها عقب صلاة المغرب، والتقت بوالدتها التي طلبت منها أن تجلس حتى تتناول العشاء، إلا أنها فضلت الذهاب إلى خالتها، ولم تعد بعدها إلى المنزل، ومن جانبها عاينت نيابة الواسطي الجثة ومكان الواقعة.
وخيم الحزن على قرية "قمن العروس" التابعة لمركز الواسطي شمال محافظة بنى سويف، وارتدت نساء القرية الملابس السوداء، ولا يوجد سوى الحديث حول العثور على جثة طفلة في العاشرة من عمرها عقب اختفائها وبحث أسرتها عنها، مؤكدين أن الطفلة من ضمن حفظة القرآن الكريم رغم حداثة عمرها.
وأكد أهالي القرية أن الطفلة "فاطمة" الطالبة بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة بني غنيم الابتدائية القديمة، كانت تتميز بتفوقها دراسيا والمواظبة على استكمال حفظ القرآن الكريم.
كان اللواء محمد مراد مدير أمن بني سويف، تلقى إخطارا من اللواء أسامة جمعة مدير مباحث المديرية، بعثور أهالي قرية قمن العروس التابعة لمركز الواسطى شمال المحافظة، على جثة طفلة في العاشرة من عمرها، والذي وجه بسرعة تشكيل فريق بحثي لكشف ملابسات الحادث وبيان سبب الوفاة.