الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

السادات: معظم المشاركين في إسقاط عضويتي بالبرلمان خسروا ومنهم من سيدخل السجن

الرئيس نيوز

الانسياب السياسي في 2011 سبب أزمات البلاد
إحنا مش تلاميذ.. ولو عندي أي مخالفة مستعد للحساب
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الحزب لديه تصور للتوسع والانتشار بالشارع المصري خلال الفترة المقبلة، بعد أن تواجد بشكل مناسب في الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب والشيوخ، مؤكدًا أن الحزب خلال الفترة الماضية قبل العملية الانتخابية كان مغلقًا بشكل كامل سواء على مستوى  فتح المقرات أو تلقي عضويات، كون البيئة السياسية لم تكن تسمح بالعمل الحقيقي على أرض الواقع.

وأضاف في حواره مع "الرئيس نيوز": "أننا كحزب كنا قارئين للمشهد مبكرًا ومدركين للوضع، ومن ثم ليس من المنطقي أن نتحرك على الأرض في ظل هذه البيئة، مشيرا إلى أنه رغم التواجد في القائمة والفوز بعضوية البرلمان لعدد من قيادات الحزب، إلا أننا لن نتحرك إلا برسائل طمأنة  للعمل الحقيقي والانتشار خاصة وأننا ليس لدينا استعداد لخسارة أي من الأعضاء، قائلا: "إحنا مش تلاميذ ومدركين لكل التحديات".
الانسياب السياسي 
وتطرق بحديثه إلى أنه لا خلاف على أنه في 2011 حدث حالة من الانسياب السياسي الكبير على مستوى الأحزاب والجمعيات ولكن مع قدوم عام 2013 حدث حالة من التجمد الكبير والردة، والجميع مشترك في هذا، والبعض يرى أن حالة 2011 سبب الأزمات التي مرت بها البلاد، وبالتالي أي نشاط حزبي من الأنشطة يواجه بحساسية كبيرة وحساسية مفرطة، وهو أرم في حاجة لإعادة النظر  بإعطاء مساحة للناس تتحرك حيث الصحفي يكتب والحزب يقوم بأنشطته، والمنظمة الحقوقية تقوم بدورها، والطلبة تقوم أيضا بدورها في الجامعة  قائلا:" محتاجين مساحة للناس أنها تتحرك  واللي يغلط يتحاسب بالقانون ومحدش على رأسه ريشه".

ولفت رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى ضرورة أن ندرك حقيقة الأوضاع على أرض الواقع، حيث رغم جميع الجهود التي بذلت من الدولة المصرية إلا أن الظاهر لدى الكثيرين من الخارج أنه لا شيء يحدث، مؤكدا أن هذا الأمر نتيجة حاجات خايبة وتصرفات وتعامل مع القضايا بطريقة من الغشومية، متابعا: "مش دور الرئيس أن يخرج يدافع عن ملف الحقوق والحريات دي دور البرلمان والأحزاب والمنظمات الحقوقية، ولابد أن يكون هناك دور فعال لمجلس النواب القادم في هذا الملف  خاصة أن صورتنا في الخارج ليست على مايرام".
أولويات البرلمان
وبشأن أولويات البرلمان القادم وخاصة ملف المحليات قال محمد أنور السادات: "أتصور أن أمر هذا القانون والانتخابات سيحسم في النصف الثاني من عام 2021، وأتصور أيضا أن يكون هناك تنسيق لعمل قائمة وطنية بين جميع الأحزاب وتكرار مشهد انتخابات الشيوخ والنواب"، مؤكدا على أن هذا تصور ولم يحدث نقاش حوله حتى الآن.

السادات تطرق بحديثه أيضا لما حدث معه في2017 وإسقاط عضويته، مؤكدا أنه تجاوز ما حدث معه، كاشفا عن أنه تلقى العديد من الاعتذارات المكتوبة من عدد كبير من الأعضاء الذين شاركوا في هذه الجلسة التي شهدت إسقاط العضوية، مؤكدا أنه قد يكون "صعب عليه" الأمر في حينها ولكنه ليس حزينًا، خاصة أنه لم يعيش له أي وجود في أي برلمان، ولكن في النهاية تجاوز الأمر والدليل ما يحدث معه الآن حيث التواجد في المشهد النيابي من خلال حزبه.
إسقاط العضوية
وقال:" قلت الحمد لله بعد ما من برلمان والجميع تأكد من صحة موقفي والدليل الصفحة الجديدة اللي بنعيش فيها خلال هذه المرحلة  من خلال حزب الإصلاح والتنمية ومشاركته في المشهد البرلماني  والسياسي... مش شمتان في أي نائب قائد الحملة ضدي واللي منهم سقط في انتخابات 2020 ومنهم اللي يخش السجن قريب".

في سياق أخر والحديث الدائم بشأن علاقاته الخارجية وتمويلاته الخارجية أيضا قال السادات: "لو عندي أي مخالفة خارج القانون مستعد على الحساب ولا توجد لدي أي مخالفات"، مؤكدا علي أنه منذ أن بدأ العمل السياسي وهو يدرك أن مستقبل الوطن في متانة وقوة علاقته بالخارج  وهو أمر مؤمن به ويهتم به أيضا ومن ثم يشارك في جميع الفعاليات الدولية تحت بصر الدولة، وهو أمر لابد أن يكون متوفر لدي أي نائب مثقف محب لعمله.
رسالة لنواب الأغلبية 
ووجه السادات رسالة لأغلبية برلماني 2021 وهي حزب مستقبل وطن،  مؤكدا على أن الشعب المصري بحاجة برسائل طمأنة بشأن قضاياه وأولوياته  وأحلامه،   مشيرا إلى أن البرلمان هو صوت الحق وعليه أن يدرك نوابه الجدد ذلك"، مطالبا  رئيس البرلمان القادم أيضا أن يطلق طلق يد النواب في أنهم يمارسوا دورهم  لأن ذلك في صالحهم وفي صالح العمل النيابي.