تجار الذهب: إنتعاش المبيعات في موسم الأعياد وهبوط الاوقية عالميا
قال رجب حامد،
الرئيس التنفيذي لمجموعة سبائك الكويت، أن سوق الذهب المصري تأثر بقوة بهبوط
الاونصة العالمية بداية الاسبوع و شهدت الصاغة حركة أكبر عن مبيعات الأسابيع
الماضية بالرغم من انتشار شائعات بالصاغة المصرية بعودة جرام الذهب عيار 24 تحت
مستوى 900 جنيها كالعام الماضى خصوصا مع انتشار خبر استلام مصر أول شحنة لقاحات
فيروس كورونا من الامارات .
وتجدر الاشارة أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعاً في الوعي لدى كل المتعاملين فى الصاغة المصرية من جانب فرق العيارات و فرق المصنعيات و السعر المحلى و العالمى بجانب توقعات الأسعار .
وأضافت سبائك
الكويت في تقرير الاسبوعي، أن الاونصة صعدت الى 1875 دولار مع بوادر
المخاوف من الانكماش والتضخم و هبطت إلى 1823 دولار مع حالات التفاؤل بلقاحات
كوفيد19، و لهذا فان اتجاه اونصة الذهب
دوما تكون ترجمة حقيقة لوضع الأسواق العالمية فحدة الصعود تكون نتيجة عدم الاستقرار
وغياب الشفافية عالميا و العكس مع ثبات الاسعار نجد ان الاستثمارات كلها تتحرك و
تعود شهية المخاطرة .
و تابع تقرير
سبائك الكويت، أنه فى الفترة الاخيرة كان الرابح الأكبر فى ظل كل الظروف
الاقتصادية و السياسية هو المعدن الاصفر فمع الانكماش قبل الانتعاش نجد ان الاقبال
على الذهب دوما فى ازدياد و الشاهد على هذا أزمة فيروس كورونا التى تراجعت معها
معظم بورصات الأسهم و العملات فيما عدا الذهب الذي حقق أرقام قياسية وصلت بالاونصة
الى رقم تاريخي على الإطلاق عند مستوى 2074 دولار منتصف أغسطس الماضى و قفز الجرام
بالسوق المحلى أكثر من 1000 جنيه لأول مرة على الإطلاق و حتى الأسبوع الماضى التى
كثر الحديث عن هبوط اونصة الذهب فالاسعار مازالت أعلى بكثير عن عام 2019 و الجرام
مازال يتربع فوق سعر 950 جنية لعيار 24 والجميع يدرك ان هذا هو مستوى الذهب حاليا
و يعتبر فرصة شراء لمن ينظر الى المدى الطويل .
وقال رجب حامد،
ان اونصة الذهب حاليا تقع بين المطرقة و السندان و فارق 30 دولار فى اليوم الواحد
اصبح من الامور المعتادة لمتابعين الاسعار فمع انتشار حالات التفاؤل بنتائج شركة
فايزر فى توزيع لقاحات كوفيد -19 فى المملكة المتحدة بدأت حالات البيع و العزوف عن
الملاذ الآمن و الاتجاه نحو شهية المخاطرة بالبورصات و الأسهم.
وأكد حامد، أن
هذا أمر طبيعي لاتجاه الاونصة الى اقل من 1823 دولار و على النقيض صعدت الاونصة
فوق 1875 دولار مع عودة الحديث عن خطط التحفيز والحاجة الى دعم الاقتصاد سواء
الاوربى او الامريكى و ظهر هذا جليا مع حديث كريستين لاجارد حول خطط التحفيز
الاوربى التى قد تصل إلى أكثر من 500 مليار يورو و 605 مليار دولار و كلما طالت
فترة عدم استدامة الايجابيات عن الأسواق فسهل جدا عودة الاونصة الى مستوى 1900
دولار قبل نهاية العام .
وأشار حامد إلى
ان الذهب اغلق على 1840 دولار بفارق 5 دولارات عن سعر افتتاحه الاسبوعى و متمسكا بحالة
الصعود رغم انخفاض حيازة الصناديق الاستثمارية والبنوك المركزية لكن عوض الذهب
الطلب عليه من جانب انتعاش أسواق الحلي والمشغولات بجانب ارتفاع الطلب الاستثماري
من الأفراد و و كلما اقتربت 2020 من نهايتها كلما ابتعد الذهب عن الحاجز النفسي
1800 دولار لتضمن الاونصة تحقيق مكاسب فوق 20 % خلال العام الحالى .
وعن الفضة قالت
سبائك الكويت أنها سايرت الذهب فى الصعود و الهبوط و تأثرت بضعف الدولار وضعف شهية
المخاطرة فى بداية الاسبوع لتصعد من بداية الاسبوع فى اتجاه 25 دولار و لامست يوم
الثلاثاء اعلى مقاومة لها عند 24.95 دولار فى بورصة كيوميكس نيويورك و عادت بعدها
للهبوط بنفس الاسباب المعتادة و هي حالات جنى الارباح و ضغط التداولات الالكترونية
لتستقر باقى تداولات الأسبوع تحت مستوى 24 دولار و قريبة من مستوى الافتتاح و
مازالت الرهانات فى صالح المعدن الابيض و مستوى 29 دولار يمكن ان يتحقق قبل نهاية
العام مع اي انتكاسة للعملة الخضراء خصوصا انها تعانى من الضعف و الدولار اندكس فى
أقل مستوى له منذ سنتين تحت 91 نقطة مقابل العملات الأوروبية .
وأوضح تقرير
سبائك الكويت، ان الحديث فى الفترة الحالية عن البلاتينيوم و ظاهرة ثبات أسعاره نحو
الصعود و عدم تأثره مثل باقى المعادن الثمينة بالأحوال السياسية أو الاقتصادية حيث
أغلق الأسبوع الماضى على 1024 دولار ليتمسك بحاجز 1000 دولار محققاً أعلى سعر له الأسبوع الماضى 1055 دولار
مقترباً من أعلى سعر له خلال العام 1080 دولار .