قبل إعلان النتيجة.. أحمد طنطاوي يطالب «الوطنية للانتخابات» بمراجعة كشوف الفرز

في الوقت الذي يتنظر فيه المصريون، قرار الهيئة الوطنية للانتخابات التى من المقرر أن تعلن نتائج جولة الإعادة للمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية غدا الاثنين، والتى أظهرت المؤشرات وبيانات الحصر عدة مفاجآت، من أهمها خسارة النائب أحمد طنطاوي لمقعده بدائرة كفر الشيخ وقلين.

أحمد طنطاوي الذي قدم عدة طعون على نتائج الحصر التى اعلنتها اللجنة العامة، ظهر اليوم في فيديو عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، يؤكد خلاله عزمه نشر كافة محاضر الفرز من اللجان الفرعية والتى اظهرت فوره بالانتخابات، على خلاف ما تم إعلانه من قبل اللجنة العامة بحسب تصريحاته.

وقال أحمد طنطاوي إنه ينتظر من الهيئة الوطنية قبل إعلانها النتيجة، أن تراجع ما أُرسل لها من اللجنة العامة، وتعاقب المخطئ،  مؤكدا أنه لم يكن له خصومة مع أحد في تلك الانتخابات إلا من أراد شراء أو قهر إرادة الناخبين أو شراء أصواتهم.

وأضاف: "نحن نعرف على وجه اليقين أن هناك خطأ ما ننتظر تصحيحه، وحساب المخطئ حتى لا يجري تكرار مثل تلك الأفعال لأن فيها عبث بإرادة الناس، وفيها تهديد لمستقبل نتطلع إليه أن يأتي وفق أسس دستورية تتمثل في الاحتكام لإرادة الناس من خلال صناديق الاقتراع، والآلية الانتخابية".

وكان أحمد طنطاوي، حصد في الجولة الأولى، وفق الحصر العددي في انتخابات مجلس النواب، بالدائرة الأولى كفر الشيخ وقلين، 44 ألفًا و402 صوتًا، ويليه حصد مرشح حزب الوفد باسم عبدالمحسن حامد حجازي، 34 ألفًا و47 صوتًا، والمرشح سيد شمس الدين، 30 ألفًا و877 صوتًا، أي بفارق أكثر من 10 آلاف صوتًا عن الثاني، وعن الثالث بأكثر من 14 ألف صوت.

وفي جولة الإعادة ووفق الحصر العددي تراجع طنطاوي في المنافسة وحصد 53 ألفًا و529 صوتًا، بينما حصد منافسوه السيد أبو اليزيد سيد أحمد شمس الدين، 73 ألفا و795 صوتًا، أي بفارق حوالي 20 ألف صوت عن طنطاوي، وباسم عبدالمحسن حامد حجازي، 63 ألفًا و103 أصوات، بفارق حوالي 10 آلاف صوت، وياسر منير عبدالجواد، 62 ألفًا و855 صوتًا، بفارق أكثر من 5 آلاف عن طنطاوي.