القصة الكاملة لأزمة كلاب «معهد بحوث البترول» ودفنهم أحياء
حالة من الجدل
أثيرت على صفحات السوشيال ميديا، خلال الساعات القليلة المقبلة بعد تداول صور لـ «
كلاب»، فى حديقة معهد بحوث البترول، حيث قام المسئولين عن المعهد بالتخلص من الكلاب، ببث سم فى الطعام للأم ودفن أولادها الصغار وهم أحياء.
بداية القصة
بدأت القصة
عندما دشن عدد من المهتمين بالحيوانات وجميعات الرفق بالحيوان هاشتاج تحت عنوان
«كلبة معهد بحوث البترول»، وأضاف رواد مواقع
التواصل الاجتماعى تحت الهاشتاج:« الناس جاءت فى الصباح ونادوا على الكلبة بالاكل المسموم
وماتت الام.. ثم تخلصوا من الكلاب الرضع عن طريق حفرة كبيرة وردم
التراب عليهم حتى الموت.. لازم التحقيق مع إداره المعهد».
مطالبات
بمحاكمة الفاعلين
تنوعت
المطلبات بمحاسبة وعقاب من فعل ذلك فى كلاب معهد البحوث، والعمل على قتلهم بهذه
الطريسقة الغري إنسانية، والتى وصفها البهض أيضًا بالطريقة البشعة، وقال رواد مواقع
التواصل الاجتماعى، أنه لابد من وضع قوانين تعاقب من يعمل على إيذاء الحيوانات.
رد المعهد
نفى الدكتور ياسر محمود، مدير معهد بحوث البترول الواقعة من أساسها قائًلا لـ "الرئيس نيوز" أن هذه الكلاب توجد خارج مبنى المعهد، ولكنهم أحيانًا يدخلون إلى المعهد ويتسببون فى زعر الموجودين.
وأضاف خلال تصريحاته أن الجميع فى المعهد، تفاجأ
بموتهم وحول ما يتردد بدفن صغار الكلاب وهم أحياء، مؤكدًا أن ذلك "غير صحيح".