الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

تضمن مناقشة التعاون العسكري والأمني.. كواليس لقاء السيسي ورئيس وزراء فرنسا

الرئيس نيوز

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في باريس مع السيد جان كاستيكس رئيس وزراء فرنسا، وذلك بمقر رئاسة الوزراء الفرنسية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن اللقاء تناول موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في عدة مجالات خاصة في المشروعات التنموية الكبري، والخدمات، والطاقة، والنقل، والتعليم والصحة، والثقافة والاثار والسياحة، فضلاً عن التعاون المشترك المتشعب في المجال العسكري والأمني.

وقد رحب رئيس الوزراء الفرنسي بالرئيس السيسي في باريس، معرباً عن تقدير فرنسا لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازها بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكداً حرص الحكومة الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصر لدعم جهود التنمية بها في كافة المجالات التنموية، خاصة مع الإنجازات التي حققتها مصر بقيادة الرئيس السيسي على المستوى الداخلي والخارجي في وقت قياسي، مما يفرض أهمية دعم تلك الجهود المثمرة لترسيخ الدور الذي تضطلع به مصر كمحور اتزان لمنطقتي المتوسط والشرق الأوسط.

وأعرب الرئيس السيسي من جانبه عن التقدير لحفاوة الاستقبال الفرنسي، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الفرنسية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصةً في ظل أن فرنسا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الحالية الكبيرة للتواجد فى السوق المصرية الواعد للاستفادة من البنية التحتية الجديدة وتحسن مناخ أداء الأعمال، الأمر الذي انعكس في ثبات أداء الاقتصاد المصري خلال العام الحالي أثناء أزمة كورونا وتحقيقه أعلى معدل نمو في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وكذلك ثاني أعلى معدل نمو على مستوى العالم وهو ما يدعم الثقة في مناخ الاستثمار في مصر.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأزمتين الليبية والسورية، وكذلك القضية الفلسطينية، حيث توافق الجانبان على ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهي معاناة شعوبها ويعيدها إلى وضعها الطبيعي، ولشغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.