حقيقة القبض على مديرة المخابرات الأمريكية CIA والعثور عليها ميتة
قام مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بمشاركة محتوى عبر الإنترنت، أفاد بأن مديرة وكالة المخابرات المركزية (CIA) جينا هاسبل، قد اعتقلت أو أصيبت أو عثر عليها ميتة.
وأفاد مقال بتاريخ 29 نوفمبر 2020، أن هاسبل اعتقلت بعد إصابتها في فرانكفورت بألمانيا، خلال غارة لوكالة المخابرات المركزية لتأمين "الخوادم"، وفقا لوكالة الأنباء "رويترز".
يوضح المقال أن خمسة من القوات الخاصة ومسؤول في وكالة المخابرات المركزية قُتلوا في الغارة، وتم نقل هاسبل جواً إلى معتقل خليج جوانتانامو؛ حيث عولجت و استُقبلت بالمحكمة بتهمة الخيانة".
ويضيف الادعاء أن هاسبل "وافقت على مساعدة ترامب في عقوبة أخف بالسجن مدى الحياة يمكن إلغاؤها إذا اختارت عدم التعاون".
يبدو أن هذا الادعاء ينبع من نظرية مؤامرة حول قيام الجيش الأمريكي بالاستيلاء على خوادم الانتخابات من شركة التصويت الإلكتروني "سكيتل" في ألمانيا؛ إذ أنه بعد تقصى وكالة رويترز" للحقائق كشفت زيف هذه الإدعاءات.
وقال "سكيتل" في بيان إن الجيش الأمريكي لم يستولى أي شيء منها، وليس لديهم مكاتب في ألمانيا.
وقالت المتحدثة باسم وكالة المخابرات المركزية، نيكول دي هاي، لرويترز: "هذا هو الاستفسار الأكثر سخافة الذي تناولته على الإطلاق، لكنني سعيدة بإخبارك أن هاسبل على قيد الحياة وبصحة جيدة في المكتب."
الادعاءات القائلة باعتقال هاسبل وإصابتها في غارة لوكالة المخابرات المركزية أو العثور عليها ميتة هي مزاعم كاذبة، ولم تقدم المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أي مصدر أو دليل على ادعاءاتهم، ولم تتم مداهمة المبنى الذي يقال أنها اعتقلت أو أصيبت فيه.
تم نشر هذه اللقطات والمنشورات المفبركة في عدد من المواقع، فضلا عن التغريدات التي تفيد بأن هاسبل عثر عليها ميتة.
ولكن وكالة رويترز أثبتت أنه لا يوجد دليل يثبت أن مديرة وكالة المخابرات المركزية قد اعتقلت أو أصيبت في غارة لوكالة المخابرات المركزية في ألمانيا أو عثر عليها ميتة.
