مستقبل وطن: السيسي أعاد لمصر ثقلها السياسي والاستراتيجي الدولي
قال المهندس أشرف رشاد الشريف، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، والأمين العام، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن شخصية الدولة المصرية أصبحت ذات ثقل كبير، كونها تمثل ركيزة أساسية في حل كافة القضايا والأزمات، وحليف استراتيجي لا يمكن الاستغناء عنه.
وأكد رشاد، في تصريحات له، أن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح
السيسي استعادت مكانتها وريادتها السياسية، وأصبحت تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ دستورها
العام القائم على التسامح والتعاون ونبذ العنف والتطرف وتعزيز الحوارات الهادفة كسبيل
لتقريب وجهات النظر في كل القضايا والأزمات؛ وقد قطعت في ذلك شوطًا كبيرًا وحازت ثقة
المجتمعات الدولية.
وأشار رشاد، إلى أن مبدأ الشفافية وتعريف المجتمعات بما يدور
في مصر من تحديات وإنجازات سلاح قوي ومهم للغاية يغلق الباب أمام التكهنات ومحاولات
إثارة الفتن وإطلاق الشائعات ويعزز من مسيرة الاستقرار والبناء والنهوض، ويشير إلى
حجم التطور الاستراتيجي والقيادي الذي تتمتع به الدولة المصرية.
وأوضح أمين عام حزب مستقبل وطن، أن حديث الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي ماكرون، عن التحديات والقضايا العربية، يؤكد للعالم أن مصر القلب النابض للعروبة، وأن مصر لم ولن تتخلى عن إنهاء معاناة الأمة العربية وتوفير حياة كريمة لشعوبها بعيدة عن الصراعات والحروب، وتمسكها بحقوقها التاريخية من خلال المنافذ الشرعية والسلمية.
وتابع أن السيسي يضع المجتمعات الدولية أمام مسؤولياتها،
وهو بمثابة دعوة جديدة تحتاج لسرعة التنفيذ بهدف احترام خصوصيات المجتمعات ووقف تأجيج
الصراعات على أساس ديني أو عرقي، ونبذ خطاب الكراهية، وإعلاء قيم التسامح والعمل البناء
المشترك.
واختتم رشاد تصريحاته بالتأكيد على أهمية الزيارة وتوقيتها
وحجم المباحثات التي تناولتها، ما سيكون مردودها سريعًا على المستويات كافة؛ خصوصا
القطاع السياحي والاقتصادي والعسكري، الأمر الذي يعزز طبيعة ومتانة العلاقة التي تجمع
البلدين.