مندوب أردوغان في ليبيا.. السراج أسس شركة نفطية في لندن لسرقة أموال ليبيا
كشف رئيس هيئة الاستثمار الليبي السابق "محسن دريجة" أن فايز السراج أسس شركة نفطية في لندن في مايو 2020، يتولى إدارتها رئيس التسويق في المؤسسة الوطنية للنفط، مضيفًا: "هل هذه شركة لتسويق النفط أم استيراده؟ ليست هناك حاجة لهذا التعاون سوى التلاعب بأموال الشعب الليبي".
كما قدم قائمة كاملة بأسماء مديري الشركة، وهم: عماد عبد اللطيف سالم وإبراهيم عبد الجلي الغمري وخليف الله مفتاح إبراهيم، وتسمى الشركة "مرزق للخدمات النفطية المحدودة".
أضاف دريجة، إن الاستمرار في الإصرار على المواقف الاقتصادية الخاطئة قد يصل بالبلاد إلى نتائج أسوأ، كفرض العقوبات وتجميد أموال ليبيا، جاء ذلك تعليقا على سجال البيانات التي دار الأيام الماضية، بين رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير حول الإيرادات النفطية.
وأضاف دريجة في منشور على صفحته بموقع فيسبوك إن الأموال التي تحتفظ بها المؤسسة الوطنية للنفط، موجودة في مصرف ليبي وليست مجمدة، ويمكن أن تنتقل للمصرف المركزي فور الوصول إلى تفاهمات حول إجراءات صرفها، وأن إنتاج النفط ما زال مستمرا، ولا مبرر لاستمرار وقف الاعتمادات والمستحقات الشخصية ومخصصات العلاج والدراسة، مضيفا أنه بمجرد استئنافها ستنفرج مشكلة السيولة وينخفض سعر صرف الدولار.
وأوضح أن مبررات المصرف المركزي بالحفاظ على الاحتياطات غير حقيقية كونه يمكنه الإنفاق في حدود مبيعات النفط من المبلغ الموجود لديه وهو متيقن أن ما ينفقه سيعوض من حساب مبيعات النفط عاجلاً أو آجلاً، موضحًا: "ننتظر من مصطفى صنع الله أن يشرح لنا ذلك بنفس الحماس مثل تصريحاته الأخيرة".
وكان الرئيس السابق لهيئة الاستثمار يشير إلى آخر تصريح علني لرئيس المؤسسة الوطنية للنفط، والذي تناول فيه بشدة اتهامات باختلاس الأموال العامة من قبل مصرف ليبيا المركزي، وأعلن أن عائدات النفط ستبقى مجمدة حتى يتم إصلاح السياسات الفاشلة والظالمة للمركزي.