«الأب الروحي».. إشادات واسعة من الوسط الفني بتكريم السيناريست وحيد حامد
لاقى تكريم السيناريست الكبير وحيد حامد بمهرجان القاهرة السينمائي، إشادات واسعة من الوسط الفني، إذ انهمرت دموع عدد من نجمات الفن، أثناء صعود السيناريست الكبير وحيد حامد، على خشبة المسرح، لتكريمه أمس بالدورة الـ 42، من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وقال المخرج أيمن سليم، في منشور له عبر صفحته الرسمية علي فيس بوك :" شئ عظيم جدًا تكريم المؤلف المصرى ( وحيد حامد ) فى مهرجان القاهرة السينمائى، ناس كتير بيقولوا إنه لم يتكرر و ده حقيقى فعلًا لأنه عظيم لكن هو كمان لن يتكرر وسط قلة الفرص و قلة الإنتاج و المعايير الجديدة و الشللية و الزيطة و الزمبليطة".
بينما قال السيناريست محمد سليمان: "دي أول مرة يبقى اسم كاتب درامي وسينمائي ترند على السوشيال ميديا
ترند حقيقي، مستحق، مش مصنوع ولا مدفوع، شايل تعب وفكر وعرق وفن حقيقي امتد سنين طويلة.. الأب الروحي لكتاب الشاشة في مصر، الأستاذ وحيد حامد".
في السياق نفسه قال الصحفي مصطفي عمار:" وحيد حامد ترند بدون لجان إلكترونية أو فعل فاضح أو تصريحات سياسية ساخنة.. وحيد حامد ترند لأنه تكلم بصدق في وقت تحترف فيه الغالبية الكدب.. وحيد حامد ليس الأكثر موهبة بين كتاب جيله السينمائيين ولكنه كان دائماً الأكثر صدقاً و تأثيراً بينهم .. عن نفسي أنحاز أكثر لأعمال بشير الديك وأسامة أنور عكاشة ومحسن زايد ولكن هذا لا ينفي إحترامي وتقديري لوحيد حامد الذي أعاد للكلمة كرامتها المفقودةً ".
بينما قالت سحر الجعارة في منشور لها :"الأستاذ وحيد حامد.. وجودك بيننا تكريم لنا.. أنت من غزلت بقلمك الساحر خطواتنا.. من علمتنا أن نناضل ونقاوم بحرف.. أن نكتب بحبر القلب.. أن نهزم الخوف لأن صرختنا تطرد الأشباح.. ( أنا حبيت أيامى وعشت زمن جميل).. هذا ملخص عمر من العطاء.. ونحن أحببنا الرمز.. وعشقنا سطور تجعل لوجودنا فى الحياة قيمة.. تعلمنا من "الأستاذ" أن الثورة "فن" يتقنه الأذكياء.. وأن الكتابة "شرف" لا يناله إلا النبلاء .. وأن الحب "دموع" فرح كانت تنهمر من وجوه عاشت شخصياتك حتى صارت نجوما".
واستكملت: "أستاذى النبيل صعودك على المسرح للتكريم اليوم هو إنتصار للمنسى والبرئ .. وأبطال مجهولين لم نكن لنعرفهم إلا لأنك بيننا .. دمت كبيرا .. ومعلما لأجيال أخرى قادمة".