الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

خاص| الصدفة جمعت «نادية لطفي» بالإرهابي العالمي «كارلوس الثعلب».. ويومياتها في لبنان

الرئيس نيوز


تروي نادية لطفي في مذكرتها، أنها قابلت الرسام الفلسطيني الشهير ناجي العلي ولم تتعرف عليه، وتقول أنها عندما قابلته وجدته نحيفا ولديه أنيميا وأرادت أن تعطيه أكل مصري، فأبلغها أنه رسام لتعرف بعد ذلك أنه ناجي العلي، كما التقت أيضا عن طريق الصدفة بإرهابي عالمي شهير هو "إلييتش راميريز سانشيز" والمعروف عالميا باسم "كارلوس الثعلب"، وأثناء عودتها من بيروت عبر البحر تعرفت عليه في المركب وجمعتهم علاقة صداقة لمدة 10 أيام، ولم تعرف أنه الشخص المطلوب عالميا إلا عندما عادت إلى مصر، وشاهدت صوره وقرأت أخباره في وسائل الإعلام.




فترة تواجدها في لبنان 

وعن فترة تواجدها بين لبنان وفلسطين فكانت تقع دائما في الأسر، خاصة أنها لم تكن تعرف الفرق بين الفصائل، فكانت تتحرك بالسيارة في جميع أنحاء لبنان دون أن يعترضها أحد، بل أن بعض الفصائل كانت تقابلها وتلتقط معها الصور التذكارية، ويعزموها على شاي وأكل ويرحبوا بها وعندما تعود تجد أبو عمار قلقا عليها، ويبلغها بأن من كانت معهم هم فصائل معادية لهم فتبلغه أنهم لن يتعرضوا لها بأي أذى على الإطلاق.



أزواج نادية لطفي 
يوضح أيمن الحكيم، كاتب مذكرات لويز السينما العربية، أن الكتاب يضم كل تفاصيل حياة نادية لطفي، برغم أنها كانت تتجنب الحديث عن حياتها الشخصية وزيجاتها الثلاثة وابنها الوحيد، برغم أن هذه الزيجات معلنة ورسمية ويعرفها الجميع، حيث تزوجت في حياتها ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري عادل البشاري، ووالد ابنها الوحيد أحمد، الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس إبراهيم صادق شفيق، في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من محمد صبري، مشيرًا أنها كانت لا ترغب في الحديث عن هذه المساحة الشخصية من حياتها.