بعد الخروج من البيت الأبيض.. تفاصيل خطة آل ترامب لكتابة مذكراتهم وجنى الأرباح
علمت مجلة Page Six من مصادر مقربة من آل ترامب أن ميلانيا ترامب تعقد حاليًا اجتماعات حول كتابة مذكراتها، حول الوقت الذي عاشته كسيدة أولى.
وقالت المجلة الأمريكية إن ميلانيا تتعامل مع موضوع تأليف مذكراتها بجدية، وستكون الأموال التي تجنيها من مشروعها هذا "فرصة لها للكسب بمفردها".
وأضاف المصدر للمجلة الأمريكية، أن ترامب يشجع الزوجة ميلانيا على كتابة مذكراتها خاصة "في أعقاب نشر كتاب "مناكفات نسائية في البيت الأبيض"، الذي تعتبره ميلانيا خيانة لها ن قبل صديقتها المقربة ستيفاني وينستون وولكوف، حيث أفشت ستيفاني بالعديد من التسريبات المسموعة والمطبوعة.
كانت وولكوف في يوم من الأيام أفضل صديقة ومستشارة لميلانيا ونشرت كتابًا تدعي أنه يخبر بكل شيء، الأمر الذي دعا ميلانيا لانتقاد وولكوف في مقال نُشر الشهر الماضي على موقع البيت الأبيض على الإنترنت، واصفة إياها بـ "الانتهازية المخادعة" التي "تشبثت" بميلانيا من أجل الشهرة. أصدرت وولكوف أيضًا تسريبات محرجة لمحادثات مع ميلانيا. لكن ميلانيا ردت بالقول إن التسجيلات كانت "خارج السياق"، وأن كتاب مستشارتها ليس سوى "ثرثرة غبية تحاول تشويه شخصيتي". ثم أعلنت وزارة العدل أنها تعتزم مقاضاة وولكوف بزعم انتهاكها لاتفاقية عدم إفشاء المعلومات السرية بنشرها هذا الكتاب.
كانت وولكوف في يوم من الأيام أفضل صديقة ومستشارة لميلانيا ونشرت كتابًا تدعي أنه يخبر بكل شيء، الأمر الذي دعا ميلانيا لانتقاد وولكوف في مقال نُشر الشهر الماضي على موقع البيت الأبيض على الإنترنت، واصفة إياها بـ "الانتهازية المخادعة" التي "تشبثت" بميلانيا من أجل الشهرة. أصدرت وولكوف أيضًا تسريبات محرجة لمحادثات مع ميلانيا. لكن ميلانيا ردت بالقول إن التسجيلات كانت "خارج السياق"، وأن كتاب مستشارتها ليس سوى "ثرثرة غبية تحاول تشويه شخصيتي". ثم أعلنت وزارة العدل أنها تعتزم مقاضاة وولكوف بزعم انتهاكها لاتفاقية عدم إفشاء المعلومات السرية بنشرها هذا الكتاب.
يمكن لكتاب ميلانيا أن يضع الأمور في نصابها الصحيح حول بعض أدوارها البارزة في البيت الأبيض، وازدهرت الكتب المحيطة بآل ترامب ومنها كتب مؤيدة وأخرى معارضة، فقد نشرت ماري إل ترامب، قريبة ترامب، كتابها الذي أصبح الأكثر مبيعًا، بعنوان "أكثر من اللازم ولا يكفي أبدًا"، وقالت المجلة إن الرئيس ترامب قد يبرم صفقة كتب بملايين الدولارات بنفسه، بعد مغادرته المكتب البيضاوي.
وقالت صحيفة Hill Reporter إن السيدة الأولى ميلانيا ترامب لا يوازيها أحد في حبها لقتل الأشجار، وحملها كثيرون مسؤولية تدمير حديقة جاكلين كينيدي الوردية لاستبدالها بمناظر طبيعية قاحلة باردة، بل ذهبت الصحيفة إلى أن ما فعلته ميلانيا بالحديقة استعارة بصرية لمشاعرها العميقة حول كونها ظلت محاصرة في البيت الأبيض خلال السنوات الأربع الماضية.
وأصدرت مساعدتها السابقة وصديقتها ستيفاني وينستون وولكوف حديثها الخاص عن ميلانيا، زاعمة أن السيدة الأولى المنتهية ولايتها "لا تهتم" بعيد الميلاد أو الأطفال الذين يستمتعون به ونفت ميلانيا بشدة الاتهامات على الرغم من التسريبات، وأكدت رغبتها في أن سرد قصتها بنفسها يومًا ما. تخطط لكتابة مذكرات عن الفترة التي قضتها في البيت الأبيض قد أثارت فيضًا متوقعًا للغاية من اقتراحات العناوين على وسائل التواصل الاجتماعي والتي كانت في نفس الوقت قاسية ومرحة.
كما كتب المؤرخ ميشيل بيشلوس: "ذكرت صحيفة نيويورك بوست اليوم أن السيدة ترامب تستعد لتدوين مذكرات عن الفترة التي قضتها في البيت الأبيض، فهل ستتناول لقاح فيروس كورونا عندما يكون متاحًا؟"
