الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

وزير الدفاع الإثيوبي: نستعد لتحرير عاصمة تيجراي خلال أيام

الرئيس نيوز

أكد وزير الدفاع الإثيوبي "كينيا ياديتا" إن القوات الإثيوبية تستعد لتحرير "ميكيلي" عاصمة  إقليم "تيجراي" شمالًا، خلال أيام.

ولفت رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إلى أن الجيش سيتحرك باتجاه ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي "بعد انتهاء مهلة الـ72 ساعة لقادة المدينة للاستسلام".

وأضاف "كينيا ياديتا" أنه تم حتى الآن، استعادة نحو 70-80% من الأسلحة الثقيلة التي كانت بحوزة "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، وتم تدمير أسلحة أخرى مع عدد كبير من المقاتلين.

وأكد "ياديتا"، إن الجبهة شنت هجوما متعدد المحاور وجيد التخطيط على الدولة الإثيوبية"، مضيفًا بدأ ذلك بهجوم عسكري على قاعدة الجيش في 4 نوفمبر الجاري.

وأردف "أعدنا تنظيم الجيش الإثيوبي، وقمنا بشن هجمات على جبهات عديدة، ونجحنا في تحرير كل أجزاء تيجراي باستثناء ميكيلي".

وأشار إلى أن الجبهة "جندت وحشدت ضباطًا رفيعي المستوى من داخل الجيش"، مضيفًا  "كانت هذه جبهة خطيرة أخرى كان من الممكن أن تضعف وتزعزع استقرار جيشنا".

وتابع ياديتا، "تم اعتقال الضباط رفيعي المستوى وآخرين من الذين يشتبه في مساعدتهم للجبهة، وسيقدمون للعدالة"، لافتًا إلى أن الجبهة " نظمت نفسها وسلحت المئات من أنصارها في العاصمة أديس أبابا، وأجزاء أخرى كثيرة من إثيوبيا".

كما قال إنها "كانت تخطط لشن هجمات إرهابية والتحريض على صراعات عرقية".

واعتبر "ياديتا"، أن "هدف الخطة العسكرية والأمنية للجبهة هو تفكيك قوات الدفاع الوطني الإثيوبية لإثارة حرب أهلية وإضعاف مؤسسات الدولة والإطاحة بالحكومة الفيدرالية".

وتابع قائلًا "بينما نتحدث الآن، نستعد لشن الهجوم الأخير (في هذه الحرب)"، في إشارة إلى تطويق الجيش للعاصمة "ميكيلي" من أجل السيطرة عليها.

ولفت ياديتا، إلى أن "الآلاف من أفراد القوات الخاصة والمليشيات التابعة للجبهة الشعبية، استسلموا خلال الأيام الثلاثة الماضية بعد الإنذار النهائي الذي أطلقه الجيش الإثيوبي".