الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

قرارت وطنية وتوحيد البرلمان.. تفاصيل اجتماع نواب ليبيا في المغرب

الرئيس نيوز

بدعوة من رئيس البرلمان المغربي لحبيب المالكي، وصل نحو 100 برلماني ليبي من شرق وغرب البلاد، إلى مدينة طنجة للمشاركة في المشاورات بين أعضاء المجلس حول الأزمة السياسية في ليبيا، والحلول المقترحة لتوحيد المؤسسات السيادية والقيادية

وصل نواب طرابلس أولًا وعقدوا، مساء أمس، جلسة تمهيدية فيما بينهم، فيما تأخر وصول نواب طبرق، بسبب تأخر حصولهم على إذون السفر.

ونقل "الرئيس نيوز" عن مصادره الخاصة أن اللقاءات ستكون تشاورية بهدف تقريب وجهات النظر، ثم الذهاب إلى إحدى المدن الليبية، لعقد جلسة بنصاب كامل واتخاذ قرارات وطنية هامة.

وكان المغرب قد استضاف  في  أكتوبر الماضي، مشاورات ليبية في مدنية "بوزنيقة"، والتي نجحت في التوصل إلى اتفاق شامل، حول معايير تولي المناصب السيادية بهدف توحيدها، حسب البيان الختامي للاجتماع. 

وكان أبرز نقاط الخلاف بشأن هذه المناصب يتمحور حول تعيين حاكم المصرف المركزي الليبي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط، وقائد القوات المسلحة، فيما جمعت المحادثات وفدين من المجلس الأعلى للدولة التابع لحكومة الوفاق، ومجلس النواب الليبي، برئاسة المستشار عقيلة صالح.

حوار تونس

وخلصت الجولة الأولى من الحوار الليبي في تونس بين (9-17 نوفمبر)، إلى إجراء انتخابات في 24 ديسمبر 2021، وحدد المشاركون في الحوارهيكل واختصاصات المجلس الرئاسي ورئيس للحكومة مستقل عن المجلس الرئاسي، من دون الاتفاق على آلية اختيار رئيس المجلس الرئاسي الجديد.

وتستأنف الأطراف الليبية اليوم، حوارها السياسي عبر تقنية الاتصال المرئي، استكمالًا لما جاء في تونس، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن إدارة المرحلة الانتقالية، وسط مخاوف من عرقلة الحل السياسي بسبب عدم انسحاب المسلحين.

وأثار عدم انسحاب المسلحين الليبيين من خطوط التماس، رغم توقيع اتفاق ملزم بذلك، مخاوف لدى المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني وليامز، من تأثير ذلك على جولة اليوم، والهادفة إلى حسم ملف الحكومة الانتقالية، وبناء أرضية مواتية لإجراء الانتخابات.

وأوضحت وليامز في خطاب أن قوات حكومة الوفاق لا تزال متمركزة في أبو قرين والوشكة مع ورود أنباء عن تسيير دوريات، كما تم رصد رحلات شحن عسكرية في مطاري الوطية ومصراتة، فيما واصلت قوات الجيش الليبي إقامة تحصينات، ونقاط عسكرية مزودة بأنظمة دفاع جوي بين سرت والجفرة، وفي المنطقة الشمالية من قاعدة الجفرة الجوية.