قرارات الأيام الأخيرة.. لماذا أرسلت واشنطن مقاتلات B-52 إلى الشرق الأوسط الآن؟
نشر الجيش الأمريكي قاذفات B-52 في الشرق الأوسط، أمس، بعد أيام فقط من إعلان إدارة ترامب انسحابًا جزئيًا للقوات الأمريكية من أفغانستان والعراق.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية إن أطقم طائرات B-52H "ستراتوفورتريس"، التابعة للقوات الجوية الأمريكية قامت بالمهمة في "مهلة قصيرة.. لردع العدوان وطمأنة شركاء الولايات المتحدة وحلفائها".
فيما قال الجنرال جريج جيلو، قائد سلاح الجو التاسع: "إن القدرة على تحريك القوات بسرعة إلى داخل وخارج وحول مسرح العمليات للاستيلاء على المبادرة والاحتفاظ بها واستغلالها هي مفتاح لردع أي عدوان محتمل".
وتساعد هذه المهام أطقم القاذفات على التعرف على المجال الجوي للمنطقة والقيادة ووظائف التحكم، كما تسمح لهم بالاندماج مع الأصول الجوية الأمريكية والشريكة في المسرح، مما يزيد من الاستعداد العام للقوة المشتركة.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو إلى الدوحة، أمس، للمشاركة في ما يمكن أن يكون آخر جولة له من المفاوضات، مع طالبان والحكومة الأفغانية بشأن اتفاق سلام.
وتصاعد العنف في أفغانستان هذا العام، حيث قُتل ثمانية أشخاص، قبل ساعات فقط من بدء محادثات السلام، أمس، عندما سقطت قذائف مورتر على منطقة سكنية في كابول، ومن غير الواضح أين ذهبت قاذفات B-52H في الشرق الأوسط، لكنها غادرت من قاعدة مينوت الجوية في داكوتا الشمالية، وفقًا لفوكس نيوز.
وتساعد هذه المهام أطقم القاذفات على التعرف على المجال الجوي للمنطقة والقيادة ووظائف التحكم، كما تسمح لهم بالاندماج مع الأصول الجوية الأمريكية والشريكة في المسرح، مما يزيد من الاستعداد العام للقوة المشتركة.
وزير دفاع ترامب
وأعلن وزير دفاع ترامب الجديد، كريستوفر ميللر، سحب القوات إلى 2500 في أفغانستان و 2500 في العراق بحلول 15 يناير من العام المقبل. هناك ما يقرب من 4500 جندي في أفغانستان و 3000 في العراق الآن.
وأعلن وزير دفاع ترامب الجديد، كريستوفر ميللر، سحب القوات إلى 2500 في أفغانستان و 2500 في العراق بحلول 15 يناير من العام المقبل. هناك ما يقرب من 4500 جندي في أفغانستان و 3000 في العراق الآن.
وقال ميللر: "في ضوء هذه التضحيات الهائلة وبتواضع كبير وامتنان لمن سبقونا، أعلن رسميًا أننا سننفذ أوامر الرئيس ترامب لمواصلة إعادة تمركز القوات من هذين البلدين، وهذا يتفق مع خططنا الموضوعة وأهدافنا الإستراتيجية، المدعومة من الشعب الأمريكي، ولا يعني تغيير السياسة أو الأهداف.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو إلى الدوحة، أمس، للمشاركة في ما يمكن أن يكون آخر جولة له من المفاوضات، مع طالبان والحكومة الأفغانية بشأن اتفاق سلام.
وتصاعد العنف في أفغانستان هذا العام، حيث قُتل ثمانية أشخاص، قبل ساعات فقط من بدء محادثات السلام، أمس، عندما سقطت قذائف مورتر على منطقة سكنية في كابول، ومن غير الواضح أين ذهبت قاذفات B-52H في الشرق الأوسط، لكنها غادرت من قاعدة مينوت الجوية في داكوتا الشمالية، وفقًا لفوكس نيوز.
تجدر الإشارة إلى أن قاعدة مينوت الجوية هي القاعدة الوحيدة في الولايات المتحدة التي تضم صواريخ باليستية عابرة للقارات في صوامع تحت الأرض بالإضافة إلى أسطول من القاذفات القادرة أيضًا على حمل رؤوس حربية نووية. وتعد إجراءات النشر الأخيرة أول مهمة B-52 إلى الشرق الأوسط منذ عدة أشهر.