ما لا تعرفه عن يوم الطفل العربي 2020

يبحث العديد من المواطنين حول العالم، عن يوم الطفل العربي 2020، حيث يحتفل أطفال العالم بيومهم العالمي، ويزداد الحديث عن الاهتمام بهم وإعطائهم حقوقهم المشروعة من حياة كريمة وآمنة تجعل منهم جيلا صالحا.

ويرجع الهدف من تحديد يوم عالمي للاحتفال بالطفل في كل دول العالم هو تعزيز الترابط بين الأطفال في دول العالم وبين الشعوب، وإدخال الفرحة والبهجة على الطفال في مثل هذا اليوم، وذلك بعد أن اصبح العالم يحتفل ويخصص يوما لكلا من الأب والأم، فكان لابد أن يخصص يوما للطفل.

ويحل يوم الطفل العربي في يوم الأول من شهر أكتوبر الماضي 2020، وهو اليوم الذي استشهد فيه الطفل الفلسطيني محمد الدرة بالالة العسكرية الإسرائيلية الغادرة، حيث يستذكر العالم العربي في هذا اليوم، حجم المعاناة التي يلاقيها أطفالنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأصبحت الدول العربية أيضاً تحتفل بيوم الطفل العالمى مع وجود بعض التحفظات والاعتراضات بشأن حرية المعتقدات، وتقوم العديد من الدول بتخصيص هذا اليوم التعريف بحقوق الأطفال وإقامة المؤتمرات والندوات.

وأقرت الأمم المتحدة، يوم الطفل العالمي والذي أصبح مناسبة رسمية هامة تحتفي بها العديد من الدول، ليصبح يوم 20 نوفمبر من كل عام والذي يصادف حلوله اليوم الجمعة، حيث تحتفل كل دولة باليوم العالمي للطفل في تواريخ متباينه حسب أحداثها وحضارتها.

ووقعت الأمم المتحدة، عام 1949، اتفاقية حقوق الطفل التى كان هدفها الأساسى توفير الدعم والحماية للأطفال والتكفل بحقوقهم، وبناءً على ذلك تم تخصيص هذا اليوم ليحتفل النشطاء وكافة الدول بيوم الطفل العالمي، فتقوم اليونسيف بإطلاق العديد من الفعاليات المميزة ابتهاجاً بالأطفال فى كافة أنحاء العالم كما أنها تقوم بالتعريف عن هذا اليوم.

احتفل محرك البحث الأشهر فى العالم جوجل، بـ"يوم الطفل العالمى children’s Day الذى أقرته الأمم المتحدة للاحتفال به يوم 20 نوفمبر من كل عام، وتهدف هذه المناسبة للتأكيد على حقوق الأطفال فى العيش فى بيئة آمنة وصالحة دون استغلال لهم فى العمل أو السياسة، أو كل ما يشوه مرحلتهم العمرية.

أكد أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية الدكتور حسن البيلاوي، أن الاحتفال باليوم العربي للطفل، في الوقت الذي يمر به العالم كله بجائحة فيروس كورونا المستجد، والذي يتطلب المزيد من التعاون والتكاتف والتضافر، حيث يسعي المجلس لتنمية وتنشئة الطفل العربي سعيا للارتقاء بثقافته وقيمه ومفاهيمه واتجاهاته للتفاعل مع مجتمع المعرفة وعصر الثورة الصناعية الرابعة، وهو ما يمثل التوجه الاستراتيجي الذي يتبناه المجلس العربي للطفولة والتنمية حتى عام 2023.

- الطفل هو ذاك الحلم الجميل والأمل المنتظر وهو رجل المستقبل وعليه يقوم مستقبل الأمّة.

- لنتعلم الصفاء والنقاء من ضحكة الطفل ومن قلبه النقي، ففيهما كل الطهارة والعفوية والجمال.

- تظهر الطفولة في تلك الابتسامة البيضاء وفي التعاملات البسيطة التي لا حقد فيها ولا حسد، فإذا ما تعرض الطفل لأي مكروه فإنّه لا يعرف طريق التذمر والشكوى.

- عالم الطفولة هو عالم مُخمليّ، مُزدانٌ بقلوبٍ كالدرر، وأرواح باذِخة الطُهر.

- الطفولة شجرة نقاء وارفة الظلال، وأغصان عفويّة تحمل ثمار القبول والمُتعة.

- لا تستهن يوم بالطفل وبالطفولة فجلّ نساء ورجال العالم الذين أصبحوا في الأماكن المرموقة والمناصب العالية كانوا أطفال يومًا ما، عامل الأطفال بحبّ واحترام.

- صفات الأطفال صفات طفولية، ولكنها في الوقت ذاته جميلة ورائعة، تجعل الكبار قادرين على اكتساب أجزاء هامة منها واستخدامها في فن التعامل مع الآخرين، فنقاء القلوب لدى الأطفال ميزة يفتقدها الكثيرين.

- ما أجمل الأطفال تجد في ابتسامتهم البراءة، وفي تعاملاتهم البساطة لا يحقدون، وإن أصابهم مكروه لا يتذمرون. يعيشون اليوم بيومه بل الساعة بساعتها لا يأخذهم التفكير، ولا التخطيط لغد، ولا يفكرون كيف سيكون، وماذا سيعملون.

 - الأطفال أحاسيسهم مرهفة، وأحاديثهم مشوقة، وتعاملهم محبة، وإن أسأت إليهم اليوم في الغد ينسون، وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لأن قلوبهم بيضاء لا تحمل على أحد.

- بتعاملك اللطيف القريب لقلب الأطفال يعطوك كامل مشاعرهم حباً، واحتراماً، وتعلقاً.

- الطفولة صفحة بيضاء، وحياة صفاء وثغر باسم، وقلب نقي، وروح براءة، وقصيدة أمل، وخاطرة عذبة.

يعتبر الطفل من أهم الفئات في المجتمع التى لها قيمة، لم يمثلوه من حضارة تبنى عليها الأمم، فجميع دول العالم تهتم بالطفل اهتمام كبير لما يمثله في المجتمع فكل دول العالم تدعم الطفل بشكل كبير حتى لا يتم هدر حقوقهم.