الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بالأسماء.. أغلب أعضاء فريق بايدن للشرق الأوسط من إدراة أوباما السابقة

الرئيس نيوز

لا يزال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، وفريقه في المراحل الأولى من تعيين مسؤولي إدارته، ويقول الصحفي باراك رافيد إنه كان يستطلع مصادره، حول من يتوقع أن يتعامل مع سياسة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية والبنتاجون.

 وتوصل رافيد إلى أن العديد من الأشخاص في دائرة السياسة الخارجية لبايدن، قالوا إنهم يتوقعون أن يكون العديد من كبار مسؤولي إدارة أوباما ضمن من يقع اختيار بايدن عليهم، إذ ضم فريق بايدن لوزارة الخارجية ثلاثة خبراء في الشرق الأوسط، في إشارة محتملة إلى أنهم سيكونون لهم أدوار في الإدارة الجديدة.

وكان "بونييت تالوار" أحد كبار مستشاري باراك أوباما في الشرق الأوسط، وساعد في فتح محادثات مع إيران قبل التوصل إلى الاتفاق النووي. شغل لاحقًا منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية عندما تولى جون كيري وزارة الخارجية، فيما كان هادي عمرو، نائب المبعوث الخاص لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، عندما شغل كيري منصب وزير الخارجية، وركز على القضايا الاقتصادية، في الآونة الأخيرة، عمل في معهد بروكينجز.

في الوقت نفسه، شغلت دانا سترول، منصب مستشارة لشؤون الشرق الأوسط في البنتاجون تحت إشراف وزيرين روبرت جيتس وليون بانيتا، وعملت لاحقًا كمستشارة لشؤون الشرق الأوسط في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وهي الآن زميلة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ومن المرجح أيضًا أن يلعب العديد من المسؤولين الآخرين في عهد أوباما دورًا في الإدارة الجديدة.

تجدر الإشارة إلى أن روبرت مالي، كبير مستشاري أوباما في شؤون الشرق الأوسط والمدير التنفيذي الحالي لمجموعة الأزمات الدولية، يشار إليه في واشنطن حاليًا كمفاوض محتمل للشأن الإيراني في الإدارة الجديدة.

دان شابيرو، الذي كان مديرًا بارزًا للشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي وبعد ذلك خدم ست سنوات كسفير في إسرائيل، هو مرشح مرجح لمنصب رفيع في واشنطن، أو ربما للعودة لفترة ثانية كسفير. أما تمارا كوفمان ويتس، التي شغلت منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في عهد هيلاري كلينتون، هي أيضًا مرشحة لمنصب رفيع المستوى في الشرق الأوسط.

كما تحدثت المصادر في واشنطن عن دافنا هوكمان راند، أحد خلفاء ويتس، كأحد التعيينات المحتملة للشرق الأوسط.    مارا رودمان، التي كانت مديرة الشرق الأوسط في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال إدارة أوباما وقدمت المشورة لحملة بايدن بشأن سياسة الشرق الأوسط، هي أيضًا اختيار محتمل.

وهناك ثلاثة أسماء أخرى سمعها رافيد والتي تم طرحها لأدوار عليا:
- إيلان جولدنبرج، الذي عمل في فريق كيري للسلام في الشرق الأوسط وهو الآن زميل في مركز الأمن الأمريكي الجديد.
- أندرو ميللر، الذي عمل على قضايا الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي في إدارة أوباما.
- دانيال بنعيم، الذي كان مستشار بايدن للشرق الأوسط عندما كان نائب الرئيس.

ويضيف رافيد: "خلاصة القول؛ باستثناء إيران، لا يحتل الشرق الأوسط مرتبة عالية على أجندة بايدن. ولكن كما وجد أسلافه، فإن الشرق الأوسط سينتج الكثير من العمل للإدارة الجديدة سواء أعجبهم ذلك أم لا.