الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير عسكري ليبي: الجيش الوطني سيظل في سرت بنص اتفاق جنيف

الرئيس نيوز

قال الخبير العسكري الليبي، العميد ركن د. شرف الدين العلواني، إن اتفاق جنيف لوقف اطلاق الدائم في ليبيا بعد مباحثات عسكرية بصيغة "5+5" وبرعاية أممية لم تنص على ترك الجيش الليبي لمواقعه في سرت.

وأضاف في تصريحات لــ"الرئيس نيوز": "نصت اللجنة المشتركة باجتماع سرت انسحاب جزئي للطرفين لمسافة 5كم فقط"، مضيفًأ أنه المباحثات كانت ناجحة ووطنية ولا خوف من الشرق أو الغرب.

 واستطرد: "حكومة الوفاق لاوجود لها ولا سلطان لها وماهي الا بيدق وظيفي بيد تركيا وقطر"، مشددًا في الوقت نفسه أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، لازالت السيطرة بيده وسيبقى رغم كل التنازلات".

وكان المتحدث باسم مايعرف بغرفة عمليات "سرت - الجفرة" التابعة لحكومة الوفاق، قد ذكر في تصريحات تليفزيونية، إن الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة لن يفتح إلا بعد الاستجابة لشروط قوات الوفاق، وأبرزها "سحب المرتزقة وإزالة الألغام التي زرعوها، وعودة القوات المعتدية من حيث جاءت"، في إشارة إلى الجيش الوطني الليبي.

إلى ذلك، لم يحدد بعد مكان وزمان عقد الاجتماع المقبل للجنة العسكرية المشتركة "5+5" حسب عضو وفد الوفاق للجنة العسكرية، العميد مختار نقّاصة، إلا أنه رجح أن يحدث ذلك خلال أسبوعين، مشيرًا في والوقت نفسه إلى استمرار وجود مرتزقة "فاغنر والجنجاويد" في مدينة سرت.

الجيش الوطني ينفي

وفي أكتوبر الماضي، رد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، على ادعاءات مماثلة في أكتوبر الماضي، بأن "وسائل إعلام الوفاق تدعي قيام ما وصفته بعناصر مسلحة من المرتزقة الأجانب بالاستيلاء على بعض المباني العامة والمدارس فى مدينة "هون"، و"هذا منافي للحقيقة تماماً، ولذلك وجب التنبيه وتوضيح الأمر للمواطنين ووسائل الأعلام.. نؤكد عدم وجود مرتزقة أجانب فى صفوف قواتنا أطلاقاً".

تنديد سوداني

نفى المتحدث باسم الجيش السوداني، في أبريل الماضي، إرسال بلاده أي قوات للقتال في ليبيا إلى جانب قوات الجيش الوطني الليبي، وفي وقت سابق من العام المنصرم، نفى الجيش السوداني أيضًا تقريراً أممياً يتهمه بإرسال مقاتلين من قوات الدعم السريع التابعة له، للقتال في ليبيا إلى جانب قوات الجيش الليبي، منددًا بالمعلومات الواردة في التقرير والتي اعتبرها "إشانة لسمعة القوات المسلحة السودانية".