الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

رئيس الوزراء يوجه «تحية تقدير» للشعب: تحمل الكثير في سبيل الإصلاح

الرئيس نيوز


وجَّه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحية تقدير وإجلال لـ"جموع الشعب المصري العظيم"، الذي تحمل الكثير في سبيل تحقيق أهداف برنامج الإصلاح الاقتصادي، ولصفوف العاملين في القطاع الطبي، الذي شكل بتضحياته خط دفاع صلب لحماية البلاد من خطر وباء فيروس كورونا المستجد، داعياً الله عز وجل أن يحمي مصر وشعبها ويجنبها شر الأوبئة والأمراض.

يأتي ذلك في بداية تقرير المتابعة الدوري لبرنامج عمل الحكومة خلال الفترة من شهر يوليو 2018 حتى يوليو 2020، والذي قدمته الحكومة لمجلسي النواب والشيوخ، وحمل عنوان "مصر تنطلق".

وحرصت الحكومة على إرسال نسخ من التقرير إلى مجلس الشيوخ، غرفة التشريع الثانية، كما أرسلت الحكومة نُسخة بطريقة "برايل" إلى النائب خالد حنفي، عضو مجلس النواب، وسيتم تعميم التقرير على أعضاء مجلس النواب إلكترونياً عبر تقنيات حديثة يتبعها البرلمان في التواصل مع أعضائه، تحقق أهداف التحول الرقمي، ورشادة الإنفاق الحكومي، حسبما أعلن مجلس الوزراء منذ قليل.

وفي مستهل التقرير، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة حين قدمت برنامج عملها إلى مجلس النواب، الذي حاز على ثقة البرلمان في يوليو 2018، طرحت خطة عمل واضحة الرؤية، مُحددة المحاور، للسنوات الأربع التالية لهذا التاريخ (2018 ـــ 2022)، والتي انبثقت مجمل محاورها من ركائز خطاب التكليف الرئاسي للحكومة في يونيو 2018، وكانت تدفع نحو الانتقال إلى مرحلة "جني الثمار" لحصاد نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي المُطبق منذ 2016.

  وأوضح مدبولي أن الحكومة مضت على خطى برنامج عملها الدؤوب، تسعى جاهدة لإختصار الزمن والمسافات، مسترشدة بتكليفات وتوجيهات القيادة السياسية، لافتاً إلى أنه كعادة دروب البناء والتنمية، لم يكن الطريق مُمهداً، ومن بين العقبات التي واجهت خطى الحكومة في تنفيذ برنامج عملها، كانت أزمة فيروس كورونا المستجد الأصعب والأخطر.

حيث أشار مدبولي إلى أن الجائحة التي عصفت بالعالم هددت بشكل مباشر ما حققته الحُكومة من خطوات ناجحة، وأرجأت فرص جني الثمار، إلا أن القيادة السياسية كانت داعماً رئيسياً للحكومة في استكمال برنامجها الطموح، فضلاً عن تحقيق التوازن بين حماية الوطن من خطر انتشار هذا الوباء، والحفاظ على استمرار النشاط الاقتصادي، بإجراءات احترازية صارمة، مكتسبات جهود الإصلاح الاقتصادي، التي كانت بدورها عاملاً حاسماً في خفض فاتورة الخسارة الاقتصادية من أزمة كورونا.