الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

هاشتاج «أدعم منع تعدد الزوجات» يتصدر تويتر.. والإفتاء: «من استطاع فلا بأس عليه»

الرئيس نيوز

تعددت وجهات النظر في الهاشتاج الذي تم تدشينه تحت عنوان "أدعم قانون منع تعدد الزوجات في مصر"، وبدأ الرجال والنساء في طرح وجهات نظرهم بين التأييد والرفض.

 وقال أحد المعلقين :" كل الستات اللي بتدعم قانون إلغاء تعدد الزوجات اللي هو شرع أصلا قبل ما يكون قانون، هما هما الستات اللي معندهمش مانع انهم يكونوا عارفين رجالة ومصاحبينهم وهما متجوزين عادي علشان احنا في 2020 يا رجعي يا متخلف انت وهو.. أرفض هاشتاج #أدعم_قانون_منع_تعدد_الزوجات_في_مصر".

بينما قال معلق آخر :" شفت هاشتاج أدعم_قانون_منع_تعدد_الزوجات_في_مصر والحقيقة أنا مش مع منع الزواج الثاني ولكن مع حبس الزوج اللي يتجوز تاني دون موافقة زوجته الأولى، ومع إن زوجته الأولى - حتى مع موافقتها - يكون لها الحق في تغيير رأيها في أي وقت قانونا، ويكون لها في هذه الحالة نصف ممتلكاته وقت زواجه"، بينما علقت إحدى السيدات:" والله كل المشاكل دي حلها في حاجة واحدة بسيطة، وهي أن الزوجة يبقى ليها حق تطليق نفسها ودي حاجة من حقك تكتبيها في شروط عقد الزواج وبتحفظلك كل حقوقك مبتضطريش لا لمحاكم ولا لخلع يخليكي تتنازلي عن حقوقك، وعشان المفهوم الخطأ اللي عند الناس معنى أن الزوجة عصمتها في إيديها مش معناه أنه ميقدرش هو يطلق لأ عادي يقدر اي حد فيهم يطلق من غير مشاكل ومع حفظ الحقوق للجميع ومن قبلها الحقوق المعنوية وهو انه هيبقى باقي عليكي عشان عارف انه لو ضايقك تقدري تسيبيه مش واخدك حق مكتسب، وبرضو #أدعم_قانون_منع_تعدد_الزوجات_في_مصر".

دار الافتاء 
"هل هناك شروط تمنع الرجل من الارتباط بأخرى؟".. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأجاب عليه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
  
وقال الشيخ أحمد وسام، خلال إجابته على السؤال فى بث مباشر، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":"إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالعدل، وكذلك سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال من كان قادرا على العدل وعنده من المال ما يكفى لإعالة أكثر من زوجة وعنده ما يتمكن به من العدل وعدم الظلم فالتعدد مباح إلى 4 نساء".
 
وأضاف وسام، أما إذا كان هذا التعدد يترتب عليه ظلم وهجر المرأة الأولى كما نرى فى كثير من المشاكل التى تعرض علينا فى دار الإفتاء المصرية، أنه كان هذا التعدد لهوى فى النفس ولمجرد النزوة وأنه يترتب عليه ظلم للنساء فلا ينصح فى مثل هذه الأمور الزواج مرة أخرى وإن كان فى ذاته صحيحا.
 
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:"من استطاع الباءة وكان فى حاجة إلى ذلك وكان قادرا على العدل بين الزوجات فلا بأس ولا يمنعه الإسلام من ذلك، أما من كان غير قادر وغير عادل فإننا لا ننصحه بالإقبال على مثل هذا الأمر حتى يكون قادرا عليه ويواجه به المجتمع ولا يجعله فى السر ولا يمنعه الإسلام حينئذ من هذا التعدد".