ماذا يحدث في أمريكا؟.. بايدن عن موقف ترامب: «أمر محرج»
قال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، إن رفض الرئيس دونالد ترامب، الاعتراف بفوزه في انتخابات البيت الأبيض، الأسبوع الماضي بأنها "أمر محرج"، لكن بايدن، الذي أجرى اتصالات مع زعماء أجانب، أصر على أن أي شيء لن يوقف نقل السلطة، بينما غرّد ترامب بأنه "سيفوز في النهاية بالسباق".
وحتى الآن، ولا تزال عدة عمليات فرز للأصوات مستمرة، ولن يتم تحديد النتيجة إلا بعد اجتماع الهيئة الانتخابية الأمريكية في 14 ديسمبر، ليبقى السؤال عما يمكن أن يفعله ترامب خلال الفترة المقبلة، وعندما سأل أحد المراسلين، بايدن أمس، عن رأيه في رفض ترامب الاعتراف بالهزيمة، قال بايدن: "أعتقد أنه أمر محرج، بصراحة تامة".
وتابع: "الشيء الوحيد، كيف يمكنني أن أقول هذا بلباقة، أعتقد أنه موقف لن يساعد أي أحد مجرد ضجيج.. سنجني الثمار في 20 يناير".
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والأيرلندي تاويستش ميشال مارتن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من بين الذين تحدث إليهم جوم بايدن أمس الثلاثاء، وفي إشارة إلى تلك المكالمات، قال بايدن: "إنني أخبرهم أن أمريكا عادت. سنعود إلى اللعبة".
ترامب لم يغير موقفه
توجه ترامب إلى موقع تويتر لإطلاق العديد من التغريدات حول "إساءة استغلال عدد كبير من الأصوات"، مؤكدًا: "سننتصر!" ووصفت شبكة التواصل الاجتماعي تغريداته بأنها مثيرة للجدل، إذ ادعى أن بايدن لم يكن قادرًا على الفوز في الانتخابات إلا من خلال الفساد الانتخابي، لكن لم يدعم ترامب اقواله بالأدلة.
وردا على سؤال حول سبب عدم تهنئته لجو بايدن، قال السيناتور رون جونسون من ولاية ويسكونسن: "لا شيء يهنئه عليه"، فيما قال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ميسوري روي بلانت إن ترامب "ربما لم يهزم على الإطلاق"، مشيرًا إلى ان ترامب لديه كل الحق في إطلاق طعون قانونية على النتيجة في عدة ولايات مثل بنسلفانيا.
صمت الجمهوريين
لا يزال ترامب يتمتع بسلطة هائلة في قاعدة الحزب الجمهوري، ويمكنه التصرف ضد أولئك الذين يعتقد أنهم غير موالين له بشكل كافٍ، إذ يؤمن التيار السائد في أروقة الحزب الجمهوري بجدوى القبول بأن الرئيس له الحق في تقديم ادعاءاته، وله الحق في منحه الوقت للتنفيس عن إحباطه، لكن لن يكون هناك دليل على الحجم الكافي لتغيير نتائج الانتخابات برمتها.
وأفادت لجنة الرقابة بمجلس النواب، التي يسيطر عليها الديمقراطيون أن مسؤول البريد في ولاية بنسلفانيا، ادعى أن المسؤولين عبثوا بالبريد الإلكتروني في الولاية المتأرجحة وقد تراجع عن مزاعمه.
