«استقواء بالخارج».. أول تعليق من الإخوان على فوز بايدين برئاسة أمريكا
في تطور جديد يكشف مدى عمالة تنظيم الإخوان الإرهابية، واستقوائه بالخارج، دعت الجماعة الفائز الجديد في الانتخابات الأمريكية، الديموقراطي جون بايدن، بتصحيح سياسات ترامب المتعلقة بمصر، فيما قالت الباحثة في شؤون الحركات الأصولية، أميرة الشريف: "بيان الإخوان ليس غريبًا فالجماعة الإرهابية دأبت على الاستقواء بالخارج، وفتح علاقات مع استخبارات الدول خاصة الأمريكية والبريطانية"، مضيفة: "لعل المراسلات التي كشفت عنها الخارجية الأمريكية.. أخيرًا أظهرت كم تآمر الجماعة على مصر، ومدى عمالتها".
لفتت الباحثة إلى أن بيان الإخوان فيه إدعاء أن علاقتهم بإدارة ترامب، لم تكن سوية، وهذا على غير المعلن، فالتنظيم تجمعه علاقات قوية مع الإدارة والاستخبارات الأمريكية، موضحة: "الدليل على ذلك أن ترامب وعد بإدراج تنظيم الإخوان على قوائم المنظمات الإرهابية، ولم يف بوعده على الرغم من أن الخارجية المصرية قدمت لنظيرتها الأمريكية ملفاً بالجرائم الإرهابية للجماعة إلا أن واشنطن لم تقدم شيئًا في الملف".
تابعت الشريف: "التنظيم الإرهابي متواجد في أكثر من بؤرة ملتهبة (سوريا – ليبيا - اليمن – غزة – تونس) واستخبارات الدول بما فيها أمريكا تعول عليهم، لتمرير مشاريعهم هناك، وبالتالي لن تُقبل أي من الدول الأوروبية على إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب رغم ضلوع التنظيم فيها"، مؤكدًا أن الإخوان تعتقد أن بايدين بإمكانه إعادتهم للمشهد في مصر مجددًا، لكن قرار استبعادهم من مصر شعبي في المقام الأول، فالجماعة الإرهابية تورطت في عمليات قتل وترويع للمصرين، وبالتالي لا مصالحة على الدم.
وأصدر تنظيم "الإخوان" أمس السبت، بيانا بخصوص فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، إذ ثمن التنظيم الإرهابي عبر لسان مرشدها العام إبراهيم منير، العملية الانتخابية في الولايات المتحدة، معتبرًا أن انتصار بايدن هو "الفوز الذي يبرهن على أن الشعب الأمريكي ما زال قادرا على فرض إرادته".
وعول التنظيم الإرهابي على بايدن في مراجعة ما زعم أنه سياسات تدعم وتساند الديكتاتوريات، بحسب وصف البيان المتطرف.
