التفاصيل الكاملة حول واقعة طبيب الزقازيق المتحرش

يبحث العديد من المواطنين، عن واقعة طبيب الزقازيق المتحرش بعد تداول الواقعة علي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجهت اتهامات لطبيب بجامعة الزقازيق بالتحرش الجنسي بفتاة داخل سيارة أجرة "ميكروباص".

وجهت طالبة بجامعة الزقازيق، اتهامات لطبيب بقيامة بفعل فاضح داخل ميكروباص في محيط الجامعة، قائلة: "البداية جاءت عندما استغثت بركاب ميكروباص أجرة بالزقازيق من شخص يجلس بجوارها وقيامه بفعل فاضح، مضيفة أنها نهرته لكنه لم يستجيب مما دفعها لنهره بصوت أعلى والصراخ، وآثار ذلك انتباه الركاب والسائق".

وأضافت الطالبة، أن الأمر تطور ووقعت مشادات كلامية فسارع الطبيب بمغادرة الميكروباص، ولحقت به الفتاة وتجمع عدد من المارة بينهم سائق، وقام بالتحفظ عليه حتى حضور الشرطة، كما تقدمت الطالبة بتحرير محضر رقم 6583 قسم ثان وإحالته للنيابة، والتي قررت حبس طبيب بمستشفي الزقازيق الجامعي 15 يوم على ذمة التحقيق.

وشهدت المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة، بنظر المتهم إليها وإيتائه أفعالًا خدشت حياءها؛ منها استمناؤه قاصدًا من ذلك التحرش بها، فاستغاثت بمن في وسيلة النقل وألقوا القبض عليه وسلموه للشرطة.

واستجوبت النيابة العامة، المتهم فيما نُسب إليه من إيتائه فعلًا فاضحًا مخلًّا بالحياء علنًا، وتعرضه للغير في مكان عام بإيتاء أمورٍ إباحيَّة، فقرَّر أنه أمنى بغير إرادته نتيجة احتكاك بالمقعد الذي كان جالسًا عليه أثار شهوته، نافيًا تعرضه للمجني عليها.

وأكدت تحريات الشرطة ، إيتاء المتهم فعلًا فاضحًا علنًا، وهو استمناؤه بوسيلة النقل، وقد شاهدته المجني عليها خلال ذلك وقررت المحكمة المختصة مدَّ حبس المتهم 15 يومًا إضافيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.

ومن جانبه، طالب والد الطالبة ضحية طبيب الميكروباص، بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، لما سببه من أضرار نفسية لابنته التي لا ذنب لها إلا أنها استقلت وسيلة مواصلات للذهاب إلى الجامعة.

فيما أصدرت نقابة أطباء الشرقية، أن وفدًا من النقابة ذهب إلى النيابة العامة لحضور التحقيقات مع الطبيب المتهم، في الواقعة التي أصدر مكتب النائب العام بيانًا صحفيًا بشأن نتيجة التحقيقات فيها.

وأشار البيان، إلى تقديم الدعم القانوني والإنساني لطبيب المتهم، في إشارة إلى محاولة حل المشكلة بصورة قانونية.

وفي نفس السياق، قال شقيق الطبيب المتهم في التحقيقات، إن شقيقه يعمل معيد بجامعة الزقازيق، مؤكدا أنه "بعد 12 ساعة من العمل المتواصل بقسم الاستقبال بالمستشفى الجامعي، ارتدى ملابسه ونسي أن يرفع سوستة البنطلون بسبب الإرهاق وركب سرفيس في طريقه إلى المنزل فنام داخل الميكروباص فـ(استمني) دون أن يشعر واستيقظ على صوت صراخ المجني عليها، وبعدها اعتدوا عليه الركاب بالضرب".

وأضاف شقيق الطبيب المتهم، أنه حاول الصلح مع الفتاة لكنها رفضت، مؤكدا: "ذهبنا إلى منزل أهلها لطلب رضائهم فقاموا بطردنا دون أن يسمعوا منا أي اعتذار"، مضيفا: "شقيقي سمعته طيبة ويساعد الغلابة ووالدي طبيب صيدلي له سمعة حسنة لدى الجميع، وبالتأكيد يوجد خطأ في الواقعة".

وأوضح الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، أن المذكور معيد حديث التخرج والتعيين بالجامعة، وأن الواقعة حتى الآن قيد تحقيقات النيابة، منوها بأن الجامعة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة حيال المعيد المتهم فور انتهاء التحقيقات، قائلا: "إجراءات رادعة تنتظره حال ثبوت التهم".

قد يهمك أيضا..