حتى الآن.. كم حصد ترامب وبايدن من أصوات المجمع الانتخابي؟
يترقب الأمريكيون نتائج فرز الأصوات في تلك الانتخابات الاستثنائية لمعرفة رئيسهم المقبل، بينما يواصل المرشحان الجمهوري دونالد ترمب والديمقراطي جو بايدن، سباقهما على الفوز بالولايات تباعا، وتكديس الأصوات في الهيئة الناخبة.
وحتى الآن، لم تصدر أي نتائج رسمية، لكن جميعها مجرد نتائج ومؤشرات أولية، نقلتها مراكز أبحاث ووسائل إعلام محلية.
وفي هذا السياق، أفادت بعض الاستطلاعات إلى فوز بايدن بـ 238 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 213 لترمب، مع الإشارة إلى أن نتائج المزيد من الولايات في صدد الظهور ما يغير الأرقام بين الفينة والأخرى.
يذكر أن كل مرشح يحتاج للفوز إلى 270 صوتاً من المجمع الانتخابي، أو ما يعرف بالهيئة الناخبة.
ويرتكز هذا النظام الانتخابي، الذي يرى البعض أنه عفا عليه الزمن، على قرار 538 عضوا، فيما يسمى الهيئة الناخبة، الذين يلتقون في عواصم ولاياتهم مرة كل أربع سنوات بعد الانتخابات الرئاسية لتحديد الفائز.
ويتعين على كل مرشح رئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من أصوات الهيئة، أي 270 من أصل 538 صوتا، للفوز.
ويعود هذا النظام إلى دستور 1787، الذي يحدد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر، في دورة واحدة.
وكان الآباء المؤسسون للولايات المتحدة يرون في ذلك تسوية بين انتخاب رئيس بالاقتراع العام المباشر، وانتخابه من قبل الكونجرس، وفق نظام اعتبروه غير ديمقراطي، غير أن مئات المقترحات لإجراء تعديلات أو لإلغاء الهيئة الناخبة، رفعت إلى الكونجرس على مر العقود لكن لم يمر أيا منها!
يذكر أن الانتخابات الحالية التي جرت في وضع استثنائي في ظل انقسام حاد في البلاد، وعلى وقع فيروس كورونا الذي اجتاح العالم لا سيما الولايات المتحدة، التي سجلت أرقاماً قياسية، وقد شهدت اقبالاً ملحوظاً في التصويت المبكر، حيث أدلى أكثر من 100 مليون أمريكي بأصواتهم مبكرا، وعبر البريد في العديد من الولايات، كما أن قرارات قضائية عدة سمحت لعشرات الولايات بإكمال التصويت والفرز حتى ما بعد انقضاء 3من نوفمبر، ما قد يؤخر فعلاً صدور النتائج الرسمية للانتخابات.