الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

«لازم أعيش» تنتصر لمرضى البهاق.. ماذا قالت جميلة عوض عن العمل؟

الرئيس نيوز

نجاح كبير حققته حكاية "لازم أعيش" ضمن حكايات مسلسل "إلا أنا"، حيث تصدر العمل تريند جوجل منذ عرض حلقاته مطلع الأسبوع المنقضي، ولاقت الحلقات ردود أفعال قوية واهتمام كبير من الجمهور وتفاعل مع قصة "لازم أعيش" التي تقوم ببطولتها النجمة الشابة جميلة عوض، والتي تجسد فتاه مصابة بمرض البهاق.

كما ذكرنا حكاية "لازم أعيش" ضمن حكايات مسلسل "إلا أنا" يعرض علي قناة "dmc دراما، ويتناول الجانب  الإنساني والإجتماعي و النفسي لمريضة مصاب بالبهاق، وهو فكرة الكاتب الصحفي والاعلامي يسري الفخراني ومن إنتاج synergy تامر مرسي و aroma .

وتم تناول الشق النفسي لبطلة المسلسل جميلة عوض بشكل علمي و بناء على استشارة الطبيب النفسي إبراهيم مجدي الذي أثنى على مجهود فريق عمل المسلسل وإتباعهم المنهج العلمي في تنفيذ الدراما و خاصة في ما يتعلق بالأمراض النفسية .

و خاصة أن مرضى البهاق معرضون للاصابة بأمراض نفسية واضطرابات، حيث تشمل هذه الفئة المرضى الذين يعانون من مشاكل نفسية نتيجة وجود مرض جلدي، وقد يكون مرض الجلد لدى هؤلاء المرضى أكثر حدة من الأمراض النفسية، وحتى إذا لم تكن مهددة للحياة ، يمكن اعتبارها "مدمرة للحياة".

الطبيب النفسي المشرف : صناع العمل اهتموا بالمنهج العلمي لتنفيذه

ويقول الدكتور إيراهيم مجدي حسين : لأن البهاق يؤثر على المظهر الجسدي للإنسان، هناك العديد من التأثيرات النفسية والاجتماعية المرتبطة به، ولذلك قمنا رصد مستويات أعلى من الاكتئاب والقلق الاجتماعي لدى مرضى البهاق، وقد يعاني المرضى أيضًا من تدني احترام الذات، والوصم الاجتماعي والعار، وتجنب العلاقة الحميمة، واضطراب التكيف، والخوف، والتفكير في الانتحار، وأمراض نفسية أخرى.

وأضاف مجدي : تم رصد العديد من الأبحاث و الدراسات التي تشير عن انخفاض معايير جودة الحياة على وجه التحديد، ارتبطت آفات البهاق المرئية بضيق عاطفي ووصم أكثر من الآفات غير المرئية،  وذلك فيما يتعلق بالسكان من الأطفال، ومن المرجح أن يبلغ المراهقون عن مقاييس جودة الحياة المنخفضة والاضطراب النفسي والعاطفي أكثر من الأطفال الصغار، لذلك تم التركيز علي كيفية التعامل علي الجانب النفسي بشكل علمي، وتم أيضا إبراز الاضطرابات الانشقاقية في السياق الدرامي للعمل

جميلة عوض : "لازم أعيش" قصة إنسانية بها رسالة ضد التنمر 

وعلقت  الفنانة جميلة عوض على  دورها في مسلسل "إلا أنا" وتحديدا حكاية "لازم أعيش"، مؤكدة أن دورها عبارة عن  قصة فتاة  مصابة بالبهاق من صغرها ومن يصاب به من صغره يتعرض للتنمر طول حياته مقارنة بمن يصاب به في مرحلة عمرية أكبر .

وقالت جميلة : يعكس المسلسل  الحياة الاجتماعية للمصابات  بالبهاق وكيفية التعايش معه، فهي نموذج للتحدي والتعايش مع المرض، إضافة إلى رسائل عديدة حول تحقق ذاتها في عملها.

وكشفت جميلة أنها قرات كثيراً عن المرض بشكل علمي قبل أداء الدور، لكنها إعتمدت في أداء دورها من ناحية  المشاعر على  مشاهدة مصابات  في فيديوهات  مختلفة عبرن فيها عن تعايشهن مع المرض ومأساتهن، وكشفت ايضاً أنها تلقت رسائل كثيرة من مصابات كثر أصبن بمرض البهاق، وقالت : جالي رسايل كتيرة من مصابات بالهاق وقالولي  نفس المشاعر الي بنحس بيها لما بنبص في  المراية.

أضافت جميلة أن المكياج كان تحدي صعب يومياً خلال التصوير لأنه يستغرق سبع ساعات  لحنكة الدور، مؤكدة أن هذا أمر صعب جداً لانها تجسد دور فتاة مصابة بالبهاق.

وحول التنمر ضد المرأة في المجتمع المصابة بالبهاق مقارنة بالرجل او اي معاناة أخرى قالت جميلة عوض : وأنا بعمل بحث  على الانترنت لقيت رجالة في فيديوهات بتعيط على مواقف تعرضوا ليها  زي إزاي المدرس مازعقش للطلبة زمايلهم في المدرسة لما تنمروا عليهم بسبب البهاق، وللاسف رغم ان بقوا رجالة كبار بس لازالت المواقف معلقة في اذهانهم منذ وقت المدرسة، لكن عامة  السيدات  يتعرضن للتنمر بشكل أكبر لان الامر متعلق هنا بمعايير الجمال والجمال مرتبط بالست اكتر من الراجل لأن  جزء كبير من مقاييس الست هي الجمال.

 وحول الرسالة التي ترغب  في إيصالها من العمل قالت : الرسالة ضد التنمر وضد مقاييس الجمال الخاطئة، المعايير الان هي  معايير نسبية واي كتالوج إحنا الي عملناه وهدي مثال على ذلك هي النمش مثلاً كان مشكلة زمان دلوقتي دخل في معايير الموضة وبقى فيه ناس كتير بتعمله في الميكب  ليه مانتعاملش مع المرض  زي النظارة والنمش.