أمام الشيوخ الأمريكى اليوم.. استجواب رؤساء فيس بوك وتوتير وجوجل مجددًا
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية أن رؤساء شركات فيس بوك وتويتر وجوجل يواجهون انتقادات شرسة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين يقولون أن عملاقة التكنولوجيا يبدون انحيازا ضد المحافظين.
واستدعت لجنة التجارة لمجلس الشيوخ رئيس تويتر جاك دورسى ورئيس فيس بوك مارك زوكربيرج والرئيس التنفيذى لجوجل سوندار بيشاى للشهادة فى جلسة تعقد اليوم الأربعاء. ووافق المسئولون الثلاثة على الظهور أمام الجلسة عن بعد تهديد باستدعائهم.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والمقررة الثلاثاء المقبل، فإن الجمهوريين بقيادة الرئيس ترامب قد وجهوا اتهامات إلى منصات السوشيال ميديا لكبار شركات التكنولوجيا وقالوا أنها تقمع عمدا الآراء الدينية المحافظة المعارضة للإجهاض.
وزاد الاحتجاج هذا الشهر عندما فرض فيس بوك وتويتر قيود على تقرير لصحيفة نيويورك بوست عن المرشح الديمقرطى جو بايدن، فى عمل عير مسبوق ضد منصة إخبارية كبرى. حيث استندت القصة إلى إيميلات تم قرصنتها من جهاز لاب توب يخص هاتتر بايدن، نجل بايدن، والتى تم الكشف عنها من قبل حلفاء ترامب.
وإلى جانب استجواب رؤساء الشركات اثلاث، فمن المتوقع أن يبحث أعضاء مجلس الشيوخ مقترحات لإعادة النظر فى الحماية القانونية المتاحة لحرية التعبير على الإنترنت، وهى الحصانة التى يقول كلا الحزبين الكبيرين فى الولايات المتحدة أنها تمكن الشركات من التنازل عن مسئوليتها فى تعديل المحتوى بشكل محايد.
وطلبت وزارة العدل الأمريكية من الكونجرس رفع عض الحماية التى وفرت لشركات التكنولوجيا بشكل عام حماية من المسئولية القانونية عما يقوم الناس بنشره عبر منصاتهم. وقد وقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيا يتحدى هذه الحماية بموجب قانونا لاتصالات لعام 1996.
قال السناتور روجر ويكر، رئيس لجنة التجارة بمجلس الشيوخ الأمريكى مؤخرًا: "لقد اختبأت منصات وسائل التواصل الاجتماعى لفترة طويلة جدًا وراء الحماية بموجب المادة 230 لفرض رقابة على المحتوى الذى يحيد عن معتقداتهم".