الزراعة: افتتاح سوق أكبر دولتين أمام الموالح المصرية قريبًا
افتتح السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، والدكتور علاء خليل، مدير معهد المحاصيل الحقلية، ورشة عمل الحملة القومية للنهوض بإنتاجية محصول القمح بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى
أشاد وزير الزراعة بجودة المنتجات الزراعية المصرية والتي تغزو حاليا أسواق أكثر من 160 دولة، معلنا عن قرب افتتاح سوق أكبر دولتين في العالم امام الموالح المصرية.
وأكد القصير، أهمية التعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتركيز على البحوث التطبيقية في خدمة رؤية وخطة الدولة لزيادة وتنمية الثروة الحيوانية والإنتاج الزراعي وترشيد المياه وتحديث أساليب الري وتحسين السلالات، وتطوير مراكز الألبان وإنتاج تقاوي الخضر وحصد مياه الأمطار وتنمية المراعي والوديان، وأيضا حل المشكلات التى تواجه المزارعين على أرض الواقع، حيث يراعى فيها قابليتها على التطبيق، ونشرها للمزارعين على مستوى الجمهورية، والاستفادة منها في رفع مستوى الانتاجية، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي، وزيادة دخل المزارعين.
وأشار إلى أهمية مشروع تحديث الري الحقلي، والتحول إلى الري الحديث بدلا من الري بالغمر، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدتي الأرض والمياه، وهو المشروع الذي يحظى برعاية واهتمام بالغين من الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن النظم الحديثة في الري تساهم في ترشيد استخدام المياه في ظل الزيادة السكانية المطردة، فضلا عن زيادة انتاجية المزارعين، وبالتالي زيادة دخله.
وأضاف ان الوزارة تقدم للمزارعين، كافة سبل الدعم الفني، والارشاد والتوعية، والتصاميم الخاصة بشبكات الري، للتحول الى نظم الري الحديثة، وذلك لتشجيع المزارعين في هذا المجال، مضيفًا: "هناك أزمة فى تفتيت الرقعة الزراعية، فمتوسط نصيب الفرد من الرقعة الزراعية عام 1900 كان يصل لفدان، ووصل متوسط نصيب المواطن الآن إلى قراطين فقط، فى ظل التفتت الزراعى، وهذه قضية كييرة جدا، تتطلب آلية لعلاج هذا الأمر".
تناول وزير الزراعة تناول أيضا الجهود التي تبذلها الدولة في مجال استصلاح الأراضي، لزيادة الرقعة الزراعية من خلال المشروعات الجاري تنفيذها حاليا في شمال وجنوب سيناء والوادي الجديد وتوشكى وشرق العينات ومطروح وجنوب الوادي، مشيرًا إلى جهود الدولة في مجال استخدام المياه وإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الزراعي للاستفادة منها في مشروعات الاستصلاح.
كما أكد أن محطة المحسمة حصلت على أفضل مشروع هندسي على مستوى العالم، مضيفًا: "قريبا سوف يتم افتتاح محطة بحر البقر، وهي أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في العالم".
من جانبه، قال د.محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، إن المزارع المصرى يمتلك خبرات كثيرة، وهناك تعاون كبير مع وزارة الزراعة، والبحوث الزراعية بتطبيق الأساليب العلمية، التى ستساهم فى إنتاجية كبيرة للقمح، مشيرًا إلى ضرورة تطبيق الأساليب الحديثة فى الزراعة، من خلال الحقول الإرشادية، بما يساهم فى زيادة الناتج القومى من المحاصيل المختلفة.
وأكد د. محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، على دور المركز في خدمة الزراعة والاهتمام بالبحوث التطبيقية، التي تسهم في تحقيق أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه، وأيضا استنباط الأصناف الجديدة عالية الجودة والإنتاجية وقليلة استخدام المياه.