أمريكا ترفض اقتراحًا روسيًا بشأن آلية جديدة لـ«أمن الخليج»
رفضت الولايات المتحدة، اليوم، اقتراحًا روسيًا بمبادرة أمنية خليجية جديدة في الأمم المتحدة، حيث وقعت عدة حوادث أمنية في الخليج هذا العام، كثير منها مرتبط بالتوترات بين الولايات المتحدة وحلفائها الخليجيين مع إيران.
وتضمنت القائمة مضايقة إيران للسفن الأمريكية، والخطاب العدائي من إدارة ترامب، والتدريبات العسكرية الإيرانية التي تركز على الولايات المتحدة، فيما اقترح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "مفهومًا" أمنيًا جديدًا للخليج، والذي من شأنه أن يسمح للدول بالرد على النزاعات المحتملة وسط التوترات.
أمن الخليج
في المقابل رفضت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "كيلي كرافت"، الاقتراح الروسي، قائلة: "لا فائدة من ورائه من دون وقف انتهاكات إيران للقانون الدولي.. أفهم أن زملائي الروس اقترحوا إنشاء هيكل أمني للخليج العربي لتعزيز الاستقرار في المنطقة.. لكن أعتقد أن الحل أسهل بكثير.. ويجب على هذا المجلس ببساطة أن يتحلى بالشجاعة لمحاسبة إيران على التزاماتها الدولية الحالية".
واختلفت الأمم المتحدة مع وجهة نظر الولايات المتحدة بشأن هذه الالتزامات مؤخرًا، إذ حاولت الولايات المتحدة، دون جدوى، تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران والذي انتهى هذا الشهر، كما وحاولت واشنطن أيضًا، في أغسطس، إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، والتي تم رفعها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، فيما قالت روسيا والأطراف المتبقية في الاتفاق إن الولايات المتحدة تفتقر إلى السلطة للقيام بذلك منذ انسحابها من الاتفاق في 2018.
في الوقت نفسه، لا توجد دول خليجية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال هذه الفترة، رغم أن الإمارات العربية المتحدة تقدمت بطلب لعام 2022 ورحبت الصين وجنوب إفريقيا والنيجر بجهود روسيا، لنزع فتيل التوترات في الخليج، فيما قالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور: "يرتبط الأمن في الخليج ارتباطًا جوهريًا بالأمن العالمي".
وتحظى الولايات المتحدة ببعض الدعم من الخليج وإسرائيل بشأن سياستها تجاه إيران، ومن غير المرجح أن تبتعد عنها رغم الاعتراضات الدولية والأمم المتحدة، حيث أعلنت خطتها بشكل واضح :"عندما تقف الدول معًا وتواجه إيران ، يكون العالم مكانًا أكثر أمانًا".
أمن الخليج
وقال لافروف: "قدمت روسيا مفهومًا أمنيًا جماعيًا لهذه المنطقة.. مستهدفة إنشاء آليات للرد الجماعي على العديد من التهديدات والتحديات"، مشيرًا إلى أن الاقتراح سيشمل إيران ودولًا عربية في الخليج.
في المقابل رفضت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "كيلي كرافت"، الاقتراح الروسي، قائلة: "لا فائدة من ورائه من دون وقف انتهاكات إيران للقانون الدولي.. أفهم أن زملائي الروس اقترحوا إنشاء هيكل أمني للخليج العربي لتعزيز الاستقرار في المنطقة.. لكن أعتقد أن الحل أسهل بكثير.. ويجب على هذا المجلس ببساطة أن يتحلى بالشجاعة لمحاسبة إيران على التزاماتها الدولية الحالية".
واختلفت الأمم المتحدة مع وجهة نظر الولايات المتحدة بشأن هذه الالتزامات مؤخرًا، إذ حاولت الولايات المتحدة، دون جدوى، تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران والذي انتهى هذا الشهر، كما وحاولت واشنطن أيضًا، في أغسطس، إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، والتي تم رفعها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، فيما قالت روسيا والأطراف المتبقية في الاتفاق إن الولايات المتحدة تفتقر إلى السلطة للقيام بذلك منذ انسحابها من الاتفاق في 2018.
العقوبات الأمريكية
وتعارض إدارة ترامب تطوير إيران للأسلحة ودعم الوكلاء في الشرق الأوسط، الذين يقاتلون الجيش الأمريكي وحلفائه، لذلك تواصل فرض مجموعة متنوعة من العقوبات على إيران.
وتعارض إدارة ترامب تطوير إيران للأسلحة ودعم الوكلاء في الشرق الأوسط، الذين يقاتلون الجيش الأمريكي وحلفائه، لذلك تواصل فرض مجموعة متنوعة من العقوبات على إيران.
في الوقت نفسه، لا توجد دول خليجية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال هذه الفترة، رغم أن الإمارات العربية المتحدة تقدمت بطلب لعام 2022 ورحبت الصين وجنوب إفريقيا والنيجر بجهود روسيا، لنزع فتيل التوترات في الخليج، فيما قالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور: "يرتبط الأمن في الخليج ارتباطًا جوهريًا بالأمن العالمي".
ووجه لافروف انتقادات مبطنة للسياسة الأمريكية تجاه إيران، خلال تصريحاته الافتتاحية بانتقاد العقوبات، مضيفًا: "ممارسة الابتزاز مسألة إشكالية بشكل خاص، فهي تشيطن دولة واحدة في عزلة.. نحن بحاجة إلى انتكاسة اللوم والشكوك المتبادلة، والابتعاد عن العقوبات والإنذارات والأعمال الاستفزازية أينما كانت".
وتحظى الولايات المتحدة ببعض الدعم من الخليج وإسرائيل بشأن سياستها تجاه إيران، ومن غير المرجح أن تبتعد عنها رغم الاعتراضات الدولية والأمم المتحدة، حيث أعلنت خطتها بشكل واضح :"عندما تقف الدول معًا وتواجه إيران ، يكون العالم مكانًا أكثر أمانًا".