اليونان تضع اللمسات الأخيرة على خطة إنشاء جدار على الحدود التركية
نقلت شبكة ABC الإخبارية عن الحكومة اليونانية، قولها إنها تضع اللمسات الأخيرة على خططها لبناء جدارعلى طول حدودها الشمالية الشرقية مع تركيا، وتأتي هذه الخطوة بسبب مخاوف من احتمالات العبور الجماعي للمهاجرين إلى داخل اليونان، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس، أمس، إنه سيتم إضافة 26 كيلومترًا، من الأسوار إلى قسم موجود بالفعل يبلغ طوله 10 كيلومترات، من السياج في مشروع تبلغ تكلفته 63 مليون يورو، من المقرر أن يكتمل في نهاية أبريل 2021.
ووقعت مواجهة على الحدود في وقت سابق من هذا العام، بعد أن قالت تركيا إنها لن تمنع المهاجرين، الذين يحاولون الوصول إلى الاتحاد الأوروبي بعد الآن، في استغلال وابتزاز قادته أنقرة للإفلات من أزمتها الاقتصادية الطاحنة، وحاول عشرات الآلاف العبور إلى اليونان،
ويختلف البلدان أيضًا بشأن حقوق التنقيب عن الطاقة واستغلالها في شرق البحر المتوسط، في نزاع أدى إلى حشد عسكري خطير في المنطقة ومخاوف من نشوب صراع.
وتم اختيار أربع شركات إنشاءات يونانية لبناء الجدار الجديد وتحديث القسم الحالي، الذي يمتد على طول نهر إيفروس أو بالقرب منه، والذي يشكل جزءًا كبيرًا من الحدود بين البلدين، وسيتم بناء الجدار الذي يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار، باستخدام أنابيب فولاذية مربعة، مجلفنة وأساسات خرسانية، وفقًا لوزارة النظام العام اليونانية.
وقال مسؤولو الشرطة اليونانية، أمس، لوكالة أسوشيتيد برس إنه تم التخطيط أيضًا لشبكة كاميرات مراقبة، لتغطية الحدود اليونانية التركية التي يبلغ طولها 192 كيلومترًا، في حين بدأت الشرطة بالفعل تجارب باستخدام صفارات الإنذار المحمولة عالية الطاقة، بهدف ردع المهاجرين، أثناء محاولتهم العبور
انخفض عدد المهاجرين واللاجئين الذين يسافرون من تركيا إلى اليونان، بشكل حاد هذا العام أثناء تفشي الوباء وبعد المواجهة الحدودية أدت إلى تشديد إجراءات الشرطة على الحدود. اتهمت تركيا اليونان برد المهاجرين الذين يصلون إلى جزرها في شرق بحر إيجه، وهي تهمة نفتها أثينا.
فيما تستضيف تركيا عددًا كبيرًا من اللاجئين من جميع أنحاء العالم، أي حوالي 4 ملايين شخص، معظمهم من سوريا، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.