بعد مشاركة «مدبولى» فى بعثة الاستكشاف.. عالم مصريات يكشف مفاجأة «التوابيت الملونة»
تلقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزارء، إشادات واسعة على السوشيال ميديا، بعد مشاركته فى بعثة استكشاف بعض الآثار فى منطقة سقارة.
ويقول بسام الشماع، عالم المصريات، أنه يثمن بشكل كبير وإيجابي ما فعله رئيس الوزراء، بالنزول تحت الأرض للمشاركة فى هذا الاكتشاف، قائًلا:"مكناش بنشوف هذا كثيرًا ومشاركة رئيس الوزراء فى الذهاب إلى هذه الأماكن، يعنى شعوره بعالم الآثار الذي يوجد تحت الأرض".
وأضاف الشماع لـ"الرئيس نيوز": "خلال العاميين الماضيين يوجد كثير من الكفاءات بالإضافة إلى تمكين الشباب في هذه الاكتشافات الأثرية.. وبدأنا نرى الأيادى المصرية وتمكينها فى الآثار وهذا إنجاز غير مسبوق فى ظل وجود وزير آثار لا ينام .. فعلينا أن نقلل من الاستعانة بالأجانب ونكثر من الشباب المصري الأثري».
وعن محتويات الأبيار الثلاثة التى تم اكتشافها، قال الشماع: "أتوقع أن يكون هناك المزيد من التوابيت الخشبية وهذه التوابيت منها الملونة من الخارج ومن الداخل من الممكن أن يكون بها نصوص هيروغليفية وتراتيل دينية ومقولات مقدسة.. وأتوقع أيضًا أن هذه التوابيت ترجع إلى الأسرة الـ 26 أو من الفترة الخاصة بالغزو اليونانى الرومانى وهى الأسرة التى كانت مهتمة بالتجديد والترميم".
ووجه بسام الشماع سؤالا إلى وزارة الآثار: "أين البرديات من هذه التوابيت؟"، مطالبًا باستخدام التكنولوجيا الحديثة فى هذه الاكتشافات بدلا من الحفر.
وتفقد رئيس الوزراء، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، يرافقهما الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعمال استكمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة، والتي أسفرت عن الكشف عن آبار جديدة مدفون بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، بالإضافة إلى تماثيل خشبية ملونة ومذهبة.
وحرص الدكتور مصطفي مدبولي على النزول إلى إحدى آبار الدفن الثلاث الجديدة التي تم العثور عليها مع الدكتور خالد العناني والدكتور مصطفي وزيري، لتفقد الكشف والتوابيت التي كشفت بداخل الآبار، وذلك تشجيعا منه لبعثة المجلس الاعلي للآثار.
ووجه مدبولي، الشكر لوزير السياحة والآثار وللعاملين بالوزارة والمجلس الأعلي للآثار، على المجهود الذي يقوم به هذا الجيل من الأثريين من اكتشافات غير مسبوقة بشكل دوري ومنتظم.