السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

قبل اعتماده وطرحه في الأسواق.. تفاصيل التجارب المصرية للقاح كورونا

الرئيس نيوز


«شارك لأجل الإنسانية».. شعار رفعته وزارة الصحة والسكان من أجل الحصول على متطوعين يخضعون لتجربة لقاح فيروس كورونا الصيني في المرحلة الثالثة، قبل اعتماده وطرحه للأسواق، إذ  تبحث وزارة الصحة عن ما يقرب من 6000 متطوع  من الأشخاص الأصحاء اللذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 60 عامًا، وقد تستمر مدة المشاركة في التجربة إلى حوالي شهرين، وقد تستمر فترة المتابعة إلى 12شهرا.

ومن جانبها، تقول الدكتورة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، إن وزارة الصحة لم تنتج لقاح كورونا، وهو تم الحصول عليه من الصين وحاليا في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية، ثم بعد ذلك يتم بحث النتائج النهائية والأعراض الجانبية وتُعد المرحلة الثالثة أهم المراحل التي تمر بها التجربة.

وأشارت وكيل لجنة الصحة في النواب، في تصريحات خاصة لـ«الرئيس نيوز»، إلى أن بعض الدول أوقفت اللقاح نتيجة ظهور أعراض جانبية مثل اكسفورد، مؤكدة أنه لم تتخذ الموافقة على اللقاح إلا بعد المرحلة الثالثة، مضيفة أن الصين هي التي لها الحق في اختيار الشركات المنتجة، ولكن مصر لها الأحقية في في الإنتاج لأننا مشاركين معهم في جميع المراحل، مؤكدة أن لا يوجد مصل يستورد كله، و«لا نستطيع تحديد سعر محدد الآن».

 وعن اللقاح الروسي أكدت: "لا نستطيع تقييم اللقاح الروسي وهو يختلف في أن روسيا تقيم التجارب في دولتها من دون مشاركة أيا من الدول، بالإضافة إلى تساؤل هام: هل كل الأمصال تعمل على جميع الحالات أم كل دولة تختلف عن الأخرى حسب طبيعة الجو والعديد من العوامل؟"

وفي نفس السياق، قال الدكتور إيهاب طاهر، عضو مجلس نقابة الأطباء: "لا يوجد أي لقاح حتى الآن ثبت أنه قابل للاستخدام ولكي يصبح قابل للاستخدام يجب أن يكون آمن وفعال ومدة الفعالية لديه معلومة ولابد من تحديد سرعة بعد ذلك".

وأكد عضو مجلس نقابة الأطباء، في تصريحات خاصة لـ الرئيس نيوز، أن الدولة هي التي ستستورد اللقاح ولا يوجد لقاح يكفي العالم بأكمله، موضحًا أنه لا يفترض أن يكون اللقاح في البداية مع القطاع الخاص لحماية الوطن والمواطنين.

وأردف: «يوجد أولويات للحصول على اللقاح فالبداية تكون بالفريق الطبي لأنهم أكثرعرضه للعدوى ولأنهم ناقلين العدوى من مواطن لمواطن ثم يأتيهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وذلك لتقليل نسب الوفيات، ثم عموم المواطنين».