«اعتداء جنسي خطير».. التفاصيل الكاملة لاتهام وزير إماراتي بالتعدي على فتاة بريطانية
زعمت فتاة بريطانية تعرضها "لاعتداء جنسي خطير"، من قبل وزير إماراتي، خلال مشاركتها في تنظيم مهرجان بمدينة دبي.
وبحسب ما قالته كيتلين ماكنمار صاحبة الـ32 عاما لصحيفة "التايمز"، فهي تتهم وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان آل مبارك آل نهيان بالاعتداء عليها، موضحة أنها تعرضت للاعتداء يوم عيد الحب عام 2020، في إحدى الفيلات البعيدة على الأنظار في جزيرة خاصة.
الفتاة البريطانية زعمت أنها أمضت قرابة ستة أشهر من العمل في وزارة الشيخ نهيان، بعد أن اختارها مهرجان هاي الأدبي في أبوظبي، لتنظيم أول فعالية له في الإمارات، وزعمت في تصريحاتها إنها تلقت دعوة من الشيخ مبارك لتناول العشاء معه، مؤكدة انها اعتادت الاستدعاء لحضور اجتماعات في جميع أوقات اليوم.
ووصل السائق إلى فندقها (مكان إقامة الفتاة)، وبدلا من التوجه إلى القصر كما كان الاتفاق في المكالمة التي تلقتها الفتاة من الوزير الإماراتي، تزعم ماكنمار أن السيارة التي أقلتها سارت في الاتجاه المعاكس، مبتعدة عن المدينة، كما رفض السائق إخبارها عن المكان الذي يتوجه إليه.
وتقول ماكنمارا إنها وجدت في جزيرة صغيرة، واصطحبها أحد العاملين إلى الداخل، حيث التقت بالشيخ، الذي قالت "إنه كان ودودا للغاية تجاهها، حيث عانقها ثم قدم لي ساعة بقيمة 3500 جنيه إسترليني مصنوعة من الذهب والألماس".
وادعت الفتاة أنها عقب وقت من الحديث، قام الشيخ بالاعتداء عليها قبل أن تغادر، وفي 25 فبراير 2020، تم افتتاح المهرجان كما هو مخطط له، وفي الخامس من مارس ، عادت ماكنمارا إلى لندن.
وأكدت ماكنمارا تواصلها مع فيليب ساندز المحامي الشهير المعني بحقوق الإنسان، الذي أتاح لها التواصل مع البارونة هيلينا كينيدي، من المجلس الاستشاري للملكة، كما أنها شخصية بارزة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه بمجرد انتهاء فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد، اتصلت ماكنمارا بالشرطة، وأجرت معهم جلسة استمرت لمدة ثلاث ساعات في وحدة الأسرة في ستراتفورد.
على الجانب الآخر، تواصلت الصحيفة مع الوزير وممثليه للرد على المزاعم، لتتلقى الرد من مكتب "شيلينجز للمحاماة" المتخصص في قضايا التشهير عن طريق بيان، وجاء في بيان مكتب المحاماة بحسب الصحيفة: "موكلنا مصدوم، ويشعر ببالغ الحزن حيال ذلك الادعاء الذي يصدر بعد ثمانية أشهر من الواقعة المزعومة، وعبر صحيفة وطنية، وهو ينفي هذه الرواية برمتها".