"التضامن" تكشف حقيقة تعذيب أطفال دار أيتام في الشيخ زايد
نفت وزارة التضامن الاجتماعي تعرض أطفال دار رعاية أيتام في الشيخ زايد للتعذيب، مؤكدة أن الأمر لم يتعد كونه مشاجرة بين فتاتين بالدار، وتدخلت مشرفة الدار على إثره، فيما وجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، بالتحقيق مع مشرفة الدار.
وذكر بيان للوزارة الثلاثاء: "ردا على ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن تعذيب الأطفال داخل دار الفتوح بالشيخ زايد، وجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع بسرعة التحرك لكشف ملابسات الواقعة وفتح تحقيق فيما تردد".
أضاف البيان: "وعقب توجه فريق التدخل السريع لمقر الدار، تبين حدوث مشاجرة بين فتاتين يتراوح عمرهما بين ١٠ و١١ عاما داخل الدار على أسبقية الدخول لدورة المياه، وتطور الأمر لاعتداء كل منهما على الاخرى، وتدخلت المشرفة على الدار لإنهاء الواقعة، وهذا يفسر الاصوات التي ظهرت بمقطع الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي".
تابع: "وتفقد فريق التدخل السريع الدار والتقي المشرفين والمسئولين عليه، حيث تم التأكد من عودة الأمور لطبيعتها، وان الأمر لم يتعد كونه مشاجرة بين فتاتين، وانتهي الأمر بينهما ولا توجد صحة لوجود اعمال تعذيب للاطفال بالدار".
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتحقيق مع المشرفة داخل دار الفتوح للتأكد من قيامها بدورها بشكل كامل، مشددة على أنه في حال ثبوت تقصيرها في عملها سيتم إسناد الدار لمشرفة أخرى، وكذلك تغيير مجلس إدارة الجمعية المشرفة على الدار.